بغداد- العراق اليوم:
الان، وبعد أن تأكد لنا، وللجميع، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي غير مرتبط بتيار المرحلة، وليس له علاقة به، إذن، كيف سيعمل هذا " التيار في المستقبل، وبأي أدوات يشارك في الانتخابات المبكرة؟ يجيب رئيس مركز التفكير السياسي إحسان الشمري، على هذا السؤال مرجحاً ،دخول تيار "المرحلة" الذي يضم شخصيات مقرّبة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في تحالف مع النائب عدنان الزرفي أو إئتلاف النصر، . وقال الشمري إن "تيار المرحلة وحزب الإزدهار قد يمضيا منفردين في عملهما السياسي أولاً ثم البحث عن تحالفات مع أطراف قريبة منها . وأشار الشمري، إلى إمكانية "تحالف الأحزاب الجديدة مع عدنان الزرفي أو إئتلاف النصر، وحسب إمكانياتها"، مبيناً ان "تقييم مدى استمرار هذه الجهات كأحزاب أو تجمعات انتخابية مرهون بما سيحصلون عليه من مقاعد في البرلمان". وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أعلن بشكل مفاجئ عدم نيته المنافسة في الانتخابات القادمة، مما أربك الكثير من الأجواء السياسية، وقلب الكثير من التوقعات المبنية على مشاركته، والمنافسة بثقله وامكاناته وقراته السياسية والفنية والشعبية. هذا وقد سبق إعلان الكاظمي هذا، تداول وسائل إعلام تصريحات منسوبة لمصادر مقربة من الأخير تفيد بأن مصطفى الكاظمي وفريقه والمقربين منه لن يشاركوا في الانتخابات المقبلة، ولن يدعموا أي حزب أو طرف أو جهة سياسية على حساب الأحزاب الأخرى. وتقول المصادر، حسبما نقل عنها، أن تيار "المرحلة" توقف تماماً، وقد لا يعود إلى العمل مطلقاً، على الرغم من استكماله جميع الإجراءات المرتبطة بتسجيله في مفوضية الانتخابات، وعمله "على التنسيق مع جماهيره الجدد في محافظات البلاد، وتحديداً بغداد وبعض مدن الجنوب". وتسهب قائلة، إن "السبب الأول لتجميد التيار، يعود إلى الخلافات السياسية الحادة وتضارب وجهات النظر بين قادة التيار أنفسهم". أما السبب الثاني فـ"مرتبط بالدعم المالي للتيار، حيث لا يملك التيار المصادر المالية الكافية للتمويل الذي يحتاجه خلال الفترات المقبلة كدعاية وإعلام وتنظيم إضافي وطرق مبتكرة لكسب الأصوات".
*
اضافة التعليق