بغداد- العراق اليوم:
نشرت وسائل إعلام محلية وعالمية، وناشطون مقطعا مصورا مقتضبا لسيارات تعبر نقطة تفتيش، قالوا إن إحداها هي التي انفجرت، الخميس، شرقي بغداد. ويظهر في المقطع ومدته 42 ثانية، السيارة المفخخة،، ولونها أصفر وهي تقف عند نقطة التفتيش، فيما يقوم رجل أمن بإيقافها قليلا والحديث مع السائق ومن ثم السماح لها بالمرور. والسؤال: لماذا أًوقف رجل الأمن هذه السيارة، وبماذا تحدث مع سائقها، ولماذا سمح له بالمرور دون تفتيش؟ لقد تسبب تفجير هذه السيارة بسقوط أربعة شهداء وإصابة 17 شخصا آخرين، وفقا لما ذكرته الشرطة ومصادر طبية لوكالة رويترز.، فمن المسؤل عن هؤلاء الضحايا؟ وقالت الوكالة ذاتها إن تنظيم داعش تبنى في بيان، الجمعة، التفجير الذي وقع أمس في سوق شعبية شرقي بغداد، وأدى إلى سقوط ضحايا مدنيين. لكن وكالة "فرانس برس" قالت، الخميس، إن عراقيا قتل في انفجار آلية كان يقل عبرها مواد متفجرة في مدينة الصدر، وهو حي شيعي مكتظ في شرق بغداد، على ما أفادت القوات الأمنية العراقية. وأضافت أن السلطات استبعدت احتمال أن يكون الهجوم "عملا جهاديا". ونقلت عن مصدر أمني قوله إنه "وفق التحقيقات، فإن صاحب الآلية كان ينقل عبوات ناسفة لحساب مجموعة مسلحة في الحي الذي تهيمن عليه فصائل شيعية". وهذه ليست المرة الأولى التي يفيد فيها مسؤولون أمنيون فرانس برس عن انفجارات مماثلة تتعلق بأعضاء في مجموعات مسلحة شيعية، تنفجر المواد التي يحملونها قبل وصولهم إلى وجهتهم أو خلال نقلها. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان الخميس أنه "تبين حصول انفجار داخل آلية من نوع نيسان كانت تحمل مواد شديدة الانفجار أثناء حركتها في منطقة الحبيبية قرب أحد الأسواق الشعبية" الشديدة الاكتظاظ في المنطقة
*
اضافة التعليق