بغداد- العراق اليوم: أفادت خلية الإعلام الأمني بانتهاء التحقيق في مجزرة قرية البو دور بمحافظة صلاح الدين والتي خلفت ثمانية قتلى فجر يوم الجمعة. وقالت الخلية في بيان تلقى (العراق اليوم) نسخة منه، إن "اللجنة التحقيقية المشتركة المكلفة بالتحقيق بالجريمة الإرهابية البشعة التي وقعت في قرية البو دور في تكريت أكملت التحقيقات بالحادث". وبينت أن اللجنة "توصلت إلى أن منفذي الجريمة هم عناصر من داعش الإرهابي تسللت إلى القرية بشكل راجل وهم يرتدون الزي العسكري بحجة تفتيش منازل المغدورين في أطراف القرية، وقاموا بتنفيذ جريمتهم الغادرة بحق الأبرياء العزل المشهود لهم بالمواقف الوطنية". وأضافت، أن "القوات الأمنية حددت هوية المسؤول عن الجريمة وهو من سكن القرية السابقين، حيث قامت العوائل بطرده من قريتهم رفضا لأعماله الإرهابية وجاء لينتقم من هؤلاء الأبرياء العزل وأبنائهم". وأشارت الخلية إلى أن "الجريمة أسفرت عن استشهاد ستة أفراد من عائلة واحدة ومنتسب في شرطة صلاح الدين ومحام". وفي وقت سابق الجمعة، أعلن داعش مسؤوليته عن الهجوم وقال إنه استهدف أفراد أسرة يعملون "جواسيس" للحشد الشعبي إضافة إلى عنصر في الشرطة. وكانت قيادة عمليات صلاح الدين، فد نفت امس الجمعة، الانباء التي تحدثت عن تورط عناصر تابعة للحشد الشعبي في حادثة “البو دور”بمحافظة صلاح الدين، فيما أكدت وجود ثقة كبيرة بين المواطن والقوات الأمنية في المنطقة. وقال قائد عمليات صلاح الدين “عبد المحسن الحمداني” في تصريح خاص اليوم (12 اذار 2021)، ان “التحقيقات بالحادث جارية منذ الساعة الأولى للحادث وتم التوصل إلى 65% من خيوط الجريمة، واصابع الاتهام تتجه نحو مسلحي داعش”. وأشار إلى انه “سيتم الكشف بالأسماء خلال 72 ساعة عن خيوط الجريمة”، لافتا إلى “وجود تعاون كبير وتنسيق مشترك بين القوات الأمنية بكافة صنوفها والمواطنين في المحافظة”. وفيما يخص منع دخول الكوادر الاعلامية قال الحمداني إنه “تم منع الكوادر الاعلامية من الدخول في الصباح الباكر كون الحادث كان جديداً والقوات المتواجدة في مكان الجريمة تخوفت من امكانية استغلال الموضوع بشكل غير صحيح. هذا ووقعت جريمة في منطقة البودور جنوب تكريت وذهب ضحيتها سبعة اشخاص من عائلة واحدة، ومن لجدير بالذكر أن الحادث المروع ليس الاول من نوعه فبين الحين والآخر تحدث خروقات مشابهة في مناطق متفرقة من محافظة صلاح الدين
*
اضافة التعليق