بغداد- العراق اليوم: واصلت مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، 380 كم جنوب العاصمة بغداد، الهدوء، فيما سُجلت أغلب المؤسسات الحكومية توافد أعداد كبيرة من مراجعيها، بعد أيام من عودة انتظام العمل في هذه المؤسسات. يقول مراسل (العراق اليوم) في الناصرية، ثمة رغبة شعبية كبيرة لدى مواطني ذي قار لرؤية واستقبال البابا في مدينتهم، فهم يشعرون بالفخر لهذه الزيارة التاريخية المهمة " كما أكد مراسل " العراق اليوم" على أن الجسور الثلاثة في المدينة وهي النصر والحضارات والزيتون مفتوحة بين صوبي المدينة، والحركة طبيعية، فيما الأسواق مفتوحة ايضاً، وهناك انتشار مستمر لمفارز من قوات الجيش العراقي في المرافق المهمة". ويضيف المراسل أن" الإدارة المكلفة لقيادة المحافظة، برئاسة الفريق الركن عبد الغني الأسدي، تواصل مساعيها لتسريع وتيرة انجاز المشاريع الخدمية، أذ استقبل المحافظ وفدًا رفيع المستوى أمس الأربعاء، من وزارة الإعمار والإسكان والبلديات برئاسة وكيلها الفني جابر الحساني، وعدد من المدراء العامين الذين رافقوا الأسدي لمشاريع خدمية ستراتيجية تنفذ في المدينة، منها مجسر تقاطع سوق الشيوخ، وأيضاً تأهيل الجسر السريع في الناصرية، فضلاً عن مشروع ماء الإصلاح الكبير المغذي لمدن شرق المحافظة، ومنها الإصلاح والفهود والجبايش، والتي أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تسريع وتيرة انجازها". في المنقلب السياسي، لا يزال موقف جماعات الحراك الشعبي متفاوتًا، ولا يزال المحتجون ينقسمون على عدة جماعات فيما لا تزال بورصة الأسماء المطروحة متفاوتة، فتارةً ترتفع حظوظ بعض الأسماء، لكنها سرعان ما تهبط لصالح أسماء جديدة. مصادر قريبة من الحراك تحدثت لـ ( العراق اليوم) عن طرح أسماء جديدة، مساء الأربعاء، منها الناشط والصحفي البارز، عدنان عزيز، فضلاً عن معاون المحافظ، عادل كنو، وأيضاً وزير السياحة السابق عادل فهد الشرشاب، فيما يبدو أن حظوظ المرشح الدكتور نجم عبد طارش تراجعت بعد أعتراضات سجلت عليه من هنا وهناك.
*
اضافة التعليق