بغداد- العراق اليوم
ثمة علامات مضيئة في تشكيلات وزارة الداخلية العراقية، وضمن تشكيلاتها العاملة في مختلف القطاعات التي تدير عجلة الامن والنظام في البلاد. من بين هذه التشكيلات المهمة والتي تعد الحلقة الأولى التي لها تماس مباشر مع المواطن العراقي مركز شرطة الجزائر في مدينة الصدر، الذي يعمل كمؤسسة امنية تمثل وزارة الداخلية، حيث تعمل إدارة هذا المركز على تطوير الواقع الامني والحفاظ على النظام في منطقة عملياته، فضلا عن الدور المبكر في الكشف عن الجرائم المرتكبة في هذه المدينة. هذه الادارة المميزة طبعا بقيادة العميد الكفوء جاسم عزيز الغراوي الذي يقود هذا المركز بهمة مقاتل مضحِ، وإداري كفء يعمل على ادارة الموقع المناط به بتفاني واخلاص وهمة شبابية تنعكس استقراراً على وضع المنطقة واهلها . مواطنون اشادوا بالدور المحوري الذي يقوم به مركز شرطة الجزائر وادارته، حيث التميز في خدمة المواطن وكذلك الاداء التحقيقي الباهر الذي يكشف خفايا الجرائم بقدرة تحقيقية فائقة، وعمل دؤوب لمتابعة كل شاردة وواردة في عمله الأمني والمهني. وبالتاكيد فإن في هذه الفيدوهات ما يغني عن الكلام، لاسيما فيما يخص نزاهة وأمانة منتسبي هذا المركز، وقصة المنتسب الذي عثر على مبلغ عشرين الف دولار، وسلمها لأصحابها، واحدة من قصص الأمانة والنزاهة التي يتمتع بها ضباط ومنتسبو مركز الجزائر. وقطعاً فإن هذا الأداء المميز يقف خلفه قائد مميز، وأقصد به وكيل الوزارة لشؤون الشرطة الفريق عماد محمد محمود، الذي يرعى هذا الجهد ويدعمه، ولا ننسى دور قائد شرطة بغداد، ومدير شرطة بغداد الرصافة، وغيرهم من قادة الشرطة الأكفاء.. ( العراق اليوم) يضع هذه الحقائق الفاخرة أمام الوزير الشجاع، معالي الفريق أول ركن عثمان الغانمي، ليرى بأم عينيه ماذا يفعل وينجز ويقدم ضباطه ومنتسبوه الأبطال.
*
اضافة التعليق