بغداد- العراق اليوم: أكدت وزارة الكهرباء، الأحد، أن خطوط الطاقة تتعرض لهجمات ممنهجة، فيما أشارت إلى انها في طور إنشاء غرفة عمليات بالتنسيق مع قيادة الدفاع الجوي، والقطعات العسكرية الاخرى لحماية الخطوط الستراتيجية للكهرباء. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى، في تصريح صحفي، اليوم، 10 كانون الثاني 2021، إن “الوزارة أجرت زيارات ميدانية الى قيادة الدفاع الجوي وقيادة القوة الجوية، وجرى التنسيق معهما اضافة الى القوة الماسكة للأرض والقطاعات العسكرية، لحماية الخطوط الستراتيجية للكهرباء”. وأضاف “نحن الآن في طور إنشاء غرفة عمليات، تحمي الخطوط الستراتيجية، أو تنصب كاميرات حرارية، لرصد العمليات التي تطال خطوط ونقل أبراج الطاقة”. وأشار إلى أن “استهداف الخطوط الناقلة يكلف الوزارة خسائر مالية باهظة، فضلا عن قطع امدادت الطاقة في المحافظات، ما يتسبب بتقليص ساعات التجهيز”. وأوضح أن “خطوط الطاقة تتعرض لهجمات ممنهجة وليست عشوائية، والدليل استهداف أبراج (الهاي كيشن )، التي تتسبب بسقوط ما يقارب من 10 أبراج الى 11 برجا بالضربة الواحدة”. كما شدد على ان “شرطة الطاقة تؤمن الخطوط في أجزاء معينة، و تستنفر في حال حدوث خرقا امنيا”، لافتا إلى أن “هناك خطوطا بواقع 421 برجا، تمتد بمساحات فارغة في الطرق الخارجية وحتى المناطق الساخنة، لذلك من الصعب جدا حمايتها”. من جانبه أفاد محافظ الأنبار علي فرحان الدليمي، بانه ستتم معالجة استهداف ابراج الطاقة الكهربائية، مبينا أن دوريات للحشد الشعبي تتبنى ملاحقة مستهدفي التيار الكهربائي ومراقبة الأبراج. وقال الدليمي، إنه “تمت معالجة استهداف خطوط الطاقة أمنيا من خلال وضع السيطرات، ومباغتتهم في الصحراء”، مؤكدا أن “العمليات الأمنية مازالت مستمرة في عمق الصحراء ضد المجاميع الارهابية”. وأضاف أن”سبب تعطيل الكهرباء في الوقت الراهن فنية، تتعلق بالضغط على الأسلاك، ما يولد تعطيلا في التيار الكهربائي”. وأكد أن” الوضع الأمني في المحافظة وعمق الصحراء مستتبان، وهنالك دوريات للحشد الشعبي تتبنى ملاحقة مستهدفي التيار الكهربائي، ومراقبة الأبراج”. وتداولت وسائل إعلام أنباء عن خلافات عشائرية أثيرت قبل أيام، تتعلق بمسألة حماية أبراج الطاقة الكهربائية، وسط تساؤلات عما إذا كانت تلك الخلافات انعكس بهذا الشكل، فيما تم تحميل وزارة الكهرباء مسؤولية سقوط عدد من أبراج الطاقة المغذية في محافظة الأنبار
*
اضافة التعليق