الصميدعي يثير الاستغراب بموقف متهور في ذكرى إغتيال المهندس وسليماني وكاد يحدث مشكلة بين متظاهري ساحة التحرير أمس !

بغداد- العراق اليوم:

جوبه رجل الدين السني "المثير للجدل" مهدي الصميدعي بردود فعل رافضة على خلفية إطلاقه شعارات سياسية وصفت بأنها غير مبررة، كونها استغلت مناسبة حاشدة من أجل تحقيق "مأرب ذاتية".

وأثار إقحام الشيخ مهدي الصميدعي الذي يقدم نفسه بصفة "مفتي العراق"، اسم رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في كلمة له أمام المتظاهرين الذين أحيوا في ساحة التحرير ببغداد، الذكرى السنوية الأولى لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس والجنرال الإيراني قاسم سليماني استغراب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحدث الصميدعي امام الحشود في الساحة اليوم عمن وصفهم بـ"دواعش السياسة" ليردد بعضهم "كلا كلا حلبوسي"، رغم أن المناسبة كانت خاصة باستذكار المهندس وسليماني وهو ما اعتبره الناشطون الذين تداولوا هذا الجزء من كلمة الصميدعي محاولة من الاخير لاستغلال حالة السخط التي يشعر بها انصار هذا المعسكر لتصفية حسابات شخصية ضيقة، واستذكروا فتاوى وسلوكيات غير "متوازنة" له في السابق واخرها تحريم لقاح كورونا بحجة احتوائه على مشتقات الخنزير.

واستعاد آخرون مواقف سابقة للصميدعي ودخوله في صراعات مع علماء دين للسيطرة على الوقف السني في حين لا يعترف كثيرون من علماء السنة بصفته التي منحها له رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي كـ"مفتٍ للسنة في العراق".

علق هنا