في ذروة احتفالات النصر الكبير .. الغانمي من أرض الحدباء يجدد دعمه الكامل لشرطة الموصل ويطلق (حملة الكاظمي) للبناء الوطني

بغداد- العراق اليوم:

في الوقت الذي تواصل فيه كل فئات المجتمع الموصلي، والمجتمع العراقي احتفالاتها بذكرى يوم النصر الكبير على داعش ودويلتها اللقيطة، حط ركب وزير الداخلية الفريق الركن عثمان الغانمي، رحاله في قلعة الانتصار، ليؤكد موقفه الشخصي، وموقف حكومة الكاظمي ونهجها الوطني في الدفاع عن العراق وشعبه ومصالحه العليا أينما كان وفي أية بقعة كانت.

وللحق فإن الغانمي كان أحد مقاتلي جيشنا، وأحد أبرز قادة النصر المؤزر الذي حققته السواعد السمر التي شدت على البنادق اصابع الانتصار، وكتبت فصول ملحمة سيدونها كتبة التاريخ ليقرأها العالم جيلاً بعد آخر، مثله مثل قادة النصر الآخرين في الجيش والشرطة والحشد الشعبي، وفي المخابرات والإستخبارات الذين ضربوا أمثلة عظيمة في كشف مواقع العدو الإرهابي، وهتك إسراره الإجرامية، فبدون المخابرات ورجال الإستخبارات لما تحقق النصر بهذه الصورة الناصعة.

واليوم حيث يصل الفريق الركن عثمان الغانمي وزير داخلية العراق الى نينوى، ليؤكد ان حكاية النصر لم تتوقف عند تنكيس رايات الضلال والإرهاب والجريمة فحسب، بل هي معركة مستمرة الفصول، متواصلة الادوار؛ حيث إن البناء الوطني والدعم الذي تحتاجه الموصل الحدباء؛ وشرطتها الباسلة وأجهزتها الأمنية الساهرة على راحة المواطن وأمنه واستقراره؛ هي مشروع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، ومشروع الغانمي، والأعرجي، وكل المسؤولين النجباء في هذه الحكومة الفتية.

لقد أنجز النصر عسكرياً بهمة وشجاعة مقاتلينا الأشاوس، فيما بقيت معركة تثبيت النصر والحفاظ عليه وإدامة زخمه، هي المهمة الاصعب التي يجب أن لا يتراخى عنها القادة الحاليون.

لذا فإن زيارة الغانمي للموصل اليوم؛ هي خطوة اضافية في إطار تفعيل مشروع القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الذي يريد من خلاله الاستمرار ببناء القدرات الوطنية وتعزيز مؤسسات إنفاذ القانون وبسط سلطة وهيبة الدولة، لاسيما مع توفير الدعم اللازم للاجهزة الامنية والشرطوية بالخصوص من خلال توفير المتطلبات اللوجستية والآلية التي تكمل مشروع بناء الأمن المستدام في هذه المحافظة المهمة من محافظات عراقنا الحبيب.

 

علق هنا