بغداد- العراق اليوم: بعد يوم واحد من وصول مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وصل وزير الداخلية عثمان الغانمي، اليوم الأحد، الى محافظة ديالى لمتابعة خطط حفظ الامن في ناحية ابي صيدا التي تشهد هجمات وحوادث امنية تستهدف قطعات عسكرية، او هجمات تطال مدنيين، بعد يوم واحد من وصول مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي. وقد رافق الغانمي في زيارته هذه شخصيات أمنية رفيعة من بينها، "نائب قائد العمليات المشتركة ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وقائد الشرطة الاتحادية وقائد شرطة ديالى وعدد من الضباط". وحسب بيان لوزارة الداخلية تلقى (العراق اليوم) نسخة منه ان الوزير "الغانمي زار مديرية شرطة محافظة ديالى وتوجه بعدها الى ناحية أبي صيدا للوقوف عن كثب على الأوضاع هناك وانتشار القطعات الأمنية والاشراف عليها بشكل ميداني وإعطاء التوجيهات لتعزيز الأمن والاستقرار في الناحية". وأضاف البيان أن " الغانمي اكد على "تعزيز القوات الأمنية في هذه الناحية من أجل تنفيذ أوامر القبض وضبط السلاح المنفلت وفرض هيبة الدولة والسيطرة على مداخلها ومخارجها"، مشيرا الى ان "ناحية ابي صيدا ستشهد خلال الأيام القريبة استقراراً أمنياً ملحوظاً وان وزارة الداخلية ستوفر الدعم اللازم لذلك".
*
اضافة التعليق