بغداد- العراق اليوم: بات من البديهيات أن تطالع كل يوم خبراً في وسائل الإعلام العراقية، أو بياناً يعلنه أحد الناطقين بإسم الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية عن (صيد) ثمين سقط في شباك القوات الأمنية، يمثل مستوى متقدماً من مستويات قيادات تنظيم داعش الإرهابي، حتى أصبحت هذه الأخبار والبيانات والإعترافات التي يدلي بها قادة الإرهاب وهم يقبعون خلف قضبان العدالة أمراً معتاداً للمواطن العراقي. وأمس أطاح كمين محكم، قيادياً في تنظيم داعش في قلب العاصمة بغداد، عشية تسلمه منصباً (رفيعاً ) بالتنظيم. وأعلنت السلطات، أمس، أن «جهاز الأمن الوطني نفذ عملية نوعية اتسمت بالدقة، بناء على معلومات استخباراتية ومتابعة مستمرة عن محل وجود عنصر مهم من عناصر عصابات (داعش) الإرهابية في أحد أحياء العاصمة». وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إن «أفراداً من دائرة أمن بغداد شرعوا في نصب الكمائن التي أسفرت عن إلقاء القبض على أحد قادة ما يسمى ولاية العراق - قاطع الجنوب فور عودته من المحافظات الشمالية لتسلم منصب عسكري ضمن عصابات (داعش) الإرهابية، تمهيداً للقيام بعمليات تستهدف المواطنين في زيارة الأربعين». وأوضح البيان أن «الداعشي اعترف لدى تدوين أقواله بقيادته المعارك ضد الأجهزة الأمنية في محافظة كركوك خلال عملية التحرير، وقد تمت عملية القبض وفق أوامر قضائية». في السياق نفسه، أعلنت وكالة الاستخبارات «إلقاء القبض على ما يسمى (قناص الجنوب) في تنظيم داعش، فيما تستمر الضربات الجوية لقوات التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي». وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، في بيان، إن «الضربات الجوية في ازدياد، بالتعاون مع التحالف الدولي»، مضيفاً أن «عمل قوات التحالف مهم مع القوات الأمنية العراقية، من خلال ما يقوم به من تنسيق في مجال الضربات الجوية، وما يقدم لنا من معلومات استخباراتية واستطلاع
*
اضافة التعليق