بغداد- العراق اليوم: علق المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا على الجريمة المُرتكبة بحق عائلة بكاملها، وكتابة شعارات تخص التيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر، في مسرح الجريمة. وشهدت بغداد يوم أمس، جريمة مروعة، ضمن منطقة المعلمين في بغداد، راح ضحيتها علي جعفر علي حسين السلطاني رب العائلة، من مواليد 1986 وهو موظف في وزارة الكهرباء، وسهاد عبد الحسن بادي السعيدي، زوجته، وهي من مواليد 1987. وبحسب تفاصيل الجريمة، فإن القاتل قام أيضاً بقتل أبناء الضحيتين، وهم كل من زينب من مواليد 2003 وسرى علي من مواليد 2005، وعباس من مواليد 2013. وذكرت معلومات ليست رسمية عن الجريمة، أن العائلة قتلت بعد أن "تم جمع افرادها في حمام المنزل بإطلاق النار عليهم بواسطة سلاح نوع مسدس". ويقول المحنا إن "الجاني الذي قام بقتل عائلة كاملة يوم أمس في حي المعلمين حاول ان يوهم القوات الامنية من خلال كتابته شعارات تخص تيارات سياسية". وأضاف: "اتضح بعد إلقاء القبض على المتهم أن الشخص يمت لهم بصلة قرابة (ابن عمهم)، ويعاني من مشاكل نفسية وارتكب الجريمة". وتابع اللواء المحنا: "ستكون هنالك أوراق تحقيقية ويحال المجرم إلى القضاء". وأظهرت صور من مسرح الجريمة، أن القاتل كتب عبارات مثل "سرايا السلام" وهي القوات التابعة للصدر، و "هذا مصير من يتجاوز على آل الصدر".
*
اضافة التعليق