بغداد- العراق اليوم:
كشف مستشار محافظ البصرة، محمد الزيداوي ان هناك فصيلا مسلحا يمتلك صلاحيات أعلى من الحكومة في المحافظة، مشيرا الى ان العشائر ايضا لديها تكنولوجيا أعلى مما هو موجود لدى القوات الأمنية. وقال الزيداوي ان “البصرة تشهد توترات أمنية، نتيجة سيطرة بعض الجهات السياسية المسلحة على المدينة، وكذلك الصراعات العشائرية المتكررة في المحافظة”. وأضاف المسؤول المحلي: “ابلغنا رئيس الوزراء بوجود فصيل مسلح داخل البصرة، يقوم بالعبث في أمن المدينة، ويسيطر على كل مفاصلها، وهو مسؤول عن التهديدات والاغتيالات التي تحصل في المحافظة”. وأشار الزيداوي، إلى اننا “قدمنا مقترحا الى رئيس الوزراء بأن تشتري الحكومة الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة من العشائر البصرية، مبينا، ان لدى العشائر كل الامكانيات ولديهم تكنولوجيا امنية عالية تفوق مما هو موجود عند القوات الامنية العراقية”. وبخصوص التظاهرات قال الزيداوي، ان “هناك 5 اقسام للمتظاهرين في البصرة، منهم من يطالب بلقمة العيش، ومنهم من يريد الحصول على الحقوق الطبيعية كالتعيين، ويوجد من يحمل اجندات خارجية لخلط الاوراق داخل البصرة، وأخيرا من يعمل لجهات داخلية وهم معروفون لدينا”. وكان مصدر أمني، أفاد بتعرض 3 ناشطين مدنيين لمحاولات اغتيال في محافظة البصرة. وقال المصدر ان المهندسة والناشطة المدنية، رقية الدوسري، نجت من محاولة إغتيال وسط البصرة. ونقل المصدر عن شهود عيان قولهم، ان الناشطة من جانبها أطلقت النار على المعتدين من مسدس كان بحوزتها دفاعا عن النفس . إلى ذلك، ذكرت وكالات أنباء محلية ومغردون إن “الناشطين، لوديا ريمون، وعباس صبحي، تعرضا إلى هجوم مسلح استهدفهما في إحدى مناطق المحافظة، وتعرضا إلى إصابات بليغة، نقلا على إثرها إلى المستشفى في حالة خطرة”. وحصلت محاولات الاستهداف هذه، بعد أيام قليلة فقط من مقتل الناشط، تحسين أسامة، وهو ما أدى إلى غليان في المحافظة وتظاهرات. من جانبه، أمر رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، أمس الاثنين، بإعفاء مدير الأمن الوطني في محافظة البصرة من مهام عمله، بعد ان أمر بإقالة الفريق رشيد فليح من مهام منصب قائد شرطة البصرة، على خلفية الخروقات الأمنية الأخيرة
*
اضافة التعليق