بغداد- العراق اليوم: قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، إن تنظيم داعش اعتمد على عملاء محليين باغتيال قادة الوية الجيش العراقي مؤخرا، في منطقة الطارمية شمال وقضاء هيت غرب الانبار. وذكر كاطع الركابي، أن "خسائر تنظيم داعش الكبيرة وسقوط اغلب قياداته دفعته الى تغييرات في استراتيجيات هجماته الارهابية لاثبات وجوده في المشهد ورفع معنويات مقاتليته المنهارة، ولذا حاول اعتماد عمليات نوعية تتضمن اغتيال قادة الوية الجيش العراقي، كما حدث مؤخرا في منطقتي الطارمية وهيت". وأضاف الركابي، ان "لجنة الامن والدفاع ادركت مبكرا خطورة ملف وجود خلايا نائمة في بعض مناطق العراق، ودعت الموسسة العسكرية وقادتها الى عدم التساهل واجراء مسح شامل لكل المناطق المشتبه بها وعدم التغاضي، ولكن للاسف كان هناك تقصير، وهذا امر استغله داعش في خلق عملاء محليين يدعمونه بالمعلومات عن تحركات القيادات العسكرية، وهي من تقف وراء الاغتيالات الاخيرة". وأكد عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان، أن "اي منطقة تحدث فيها عملية ارهابية، دليل على وجود حاضنة للتنظيم وبشكل سري، وهناك افراد يقدمون له التسهيلات والمأوى، وهذا ما يجب الانتباه له"، داعيا القيادات الامنية الى "ضرورة الاحتراس وتامين الممرات ومراقبتها لتفادي اي عمليات ارهابية اخرى". ونعت قيادة العمليات المشتركة، الثلاثاء، استشهاد ضابطين بهجوم مسلح في قضاء هيت، وهما المقاتل العميد الركن أحمد عبد الواحد محمد اللامي، أمر اللواء 29 فرقة المشاة السابعة، وضابط برتبة ملازم أول، استشهد خلال العمل الارهابي الذي وقع على سيطرة الشهيد محمد الكروي في منطقة العكبه بقضاء هيت. وبتاريخ 17 تموز الجاري شهد قضاء الطارمية حادثة مقتل امر اللواء 59 من الجيش العراقي العميد الركن علي الخزرجي بنيران داعش، الامر الذي اقلق الرأي العام من امكانية حدوث ثغرة تهدد بغداد قبل ان تسارع القوات الامنية والاهالي الى التكاتف لمنع محاولات التنظيم تهديد العاصمة مجدداً.
*
اضافة التعليق