بغداد- العراق اليوم:
اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، اللواء خالد المحنا، الجمعة، ان تصريح الوزير عثمان الغانمي، حول نقل الضباط المعاقبين الى الحدود، يقصد به نقل المنتسبين الذين فشلوا في التعامل مع المواطنين داخل المدن، حيث يتم نقلهم الى دوائر بعيدة عن مراكز المدن . وقال المحنا في بيان له، اليوم (17 تموز 2020) ان "الوزير سبق وان منع حالات النقل بعقوبة الى الشرطة الاتحادية او الحدود، للدور الكبير والاهمية لتلك القيادات باعتبارها مفصل مهم من مفاصل الوزارة". وأوضح، ان الغانمي "يثمن الدور الفاعل والمحوري لقيادة قوات حرس الحدود في وزارة الداخلية وإيمانا منه بأهمية المهام الجسام الملقاة على عاتق القيادة متمثلا بضباطها ومنتسبيها الابطال كافة في تأمين حدود البلاد" . وأضاف ان الغانمي "أمر دوائر الوزارة المختصة كافة بتلبية احتياجات قيادة الحدود من خلال دعمها فنيا ولوجستيا بتوفير احتياجات المخافر الحدودية وإنشاء بنى تحتية مناسبة لمهام القيادة وتوفير مبالغ مالية من الوزارة تدعم عملها". وتوعد وزير الداخلية، عثمان الغانمي، الأربعاء، بعقوبات للضباط في حال مخالفة التوجيهات، معتبرا ان الوضع الحالي لا يتحمل أي خطأ أمني. وقال الغانمي، في تصريحات نشرها " العراق اليوم"، إن "من يتخذ الوظيفة من أجل الراتب لا مكان له في وزارة الداخلية". وأضاف ان "كل من لا يقوم بواجبه بصورة صحيحة من رتبة ملازم الى عقيد سأقوم بنقله الى الحدود، ورتبة العميد سيجرد من أي منصب وبعد 6 أشهر يحال إلى التقاعد لعدم الكفاءة". وأشار إلى ان "وضعنا الان لا يتحمل أي خطأ أمني، ومن يتخذ الوظيفة لغرض الراتب لا مكان له في الداخلية".
*
اضافة التعليق