بغداد- العراق اليوم:
هو واحد من أهم والمع القادة العسكريين الذين شهدت لهم ساحات الحرب مع داعش وقبلها المواجهة مع تنظيم القاعدة والإرهاب البعثي الذي دمر وحاول تدمير العملية السياسية الديمقراطية في البلاد، وكان من الرجال الصادقين في الولاء لمختلف المناصب العسكرية التي تولاها، وسجل في تاريخه العسكري باقة من الإنجازات المهنية، حتى حفر اسمه في تاريخ الجندية العراقية الباسلة.
انه الفريق الركن سعد العلاق الذي يدير باقتدار ومهنية عالية مديرية الاستخبارات العسكرية، وقد حقق منذ توليه هذا المنصب المهم والحساس اختراقات نوعية في بنية الجماعات الإرهابية، كما حققت المديرية في عهده انتقالة كبرى في الضبط العسكري والمسؤولية المهنية، وايضاً كان لهذه المؤسسة الحساسة الدور الأبرز في الحرب على داعش؛ فقد تقدم دور الاستخبارات العسكرية على الكثير من أدوار المؤسسات العسكرية الأخرى، فكانت القناة والرئة التي تتنفس من خلالها قطاعتنا، أدق المعلومات، ومن خلالها تدك فلول الارهاب واوكاره وقادته، وللحق فقد كان الفريق الركن سعد العلاق راس الحربة في العمليات القتالية الخاصة، واستطاعت مؤسسته من تسريع نتائج حسم المعارك الضارية.
فهذا الرجل المهني والعسكري المقتدر يجب أن ينال كما نال غيره من الضباط الأكفاء التكريم والاحتفاء بمنجزهم العسكري ودورهم الوطني البطولي أسوة برفيقه القائد البطل عبد الوهاب الساعدي، وغيره.
ولعلنا لا نفشي سراً إذا ما قلنا ان مكتب القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي يراقب ويتابع ويقيم أداء كل ضباطنا وقادتنا البواسل، ويعي ما قدموه من أدوار قتالية ومفصلية في تاريخ الحرب على داعش والإرهاب عموماً، لذا نأمل أن ينال هذا الرجل تقديره بما يناسب منجزه، وأن تبعد القضايا الشخصية أو الذاتية في تكريم أصحاب الخبرات والتجارب الناجحة، ليعاد بناء وتقويم مؤسسات وزارة الدفاع حسب رؤية تأخذ في مداها القدرة والكفاءة والانجاز والقدرة على القيادة.
*
اضافة التعليق