بغداد- العراق اليوم:
بين خبير سابق في الاتحاد الدولي للصليب الاحمر، الفرق بين الحظر الأمني والحظر الصحي، موضحا ان ما مطبق في العراق وبغداد خاصة هو حظر امني، سيؤدي الى كارثة وبائية وستتجاوز عدد الاصابات عشرات الآلاف.
وقدم الخبير في الاتحاد الدولي للصليب الاحمر سابقا فلاح الساعدي، توصيات ونصائح وتعريفات، في شكل بيان قال فيها، إن تضييق الخناق على المناطق الشعبية على وجه الخصوص، يولد انفجارا وبائيا وهذا ما سوف يحصل قريبا لو استمرت الاجراءات بهذا الشكل.
وجاء في بيانه الذي عنونه بـ " توصيات بشأن الحظر لفترة الاسبوعين القادمة الخطرة جدا ابتداءا من تاريخ 6/10 الى 6/24 .) "اولا ؛ ما يجري في العراق وبغداد على وجه الخصوص هو حظر أمني وليس حظر صحي وهذا سيؤدي الى كارثة وبائية وستتجاوز عدد الاصابات عشرات الآلاف لا سمح الله.
الفرق بين الحظر الامني و الحظر الصحي أن الحظر (( الامني )) هو تضييق الخناق على الحي السكني بواسطة قطع الطرق الرئيسية والعامة ونشر القوات الامنية في التقاطعات الرئيسية .. وهذا ما يحصل الآن في بغداد.
أما الحظر (( الصحي )) فهو فك الخناق عن الحي السكني و رصد تجمعات المواطنين ومنعها . إن تضييق الخناق على المناطق الشعبية على وجه الخصوص يولد انفجارا وبائيا وهذا ما سوف يحصل قريباً لو استمرت الاجراءات بهذا الشكل.
ومن بين افضل الوسائل لفك الخناق هي السماح للسيارات بالتجوال في الطرق الرئيسية والعامة بانسيابية عالية مع الاخذ بنظر الاعتبار التزامهم بشروط الوقاية الصحية ( ارتداء العدة الوقائية الكفوف والكمامات ) مع فرض عقوبات شديدة على المخالفين.
ويترافق فك الخناق عن الحي السكني منع التجمع لاكثر من 3 اشخاص في الازقة والساحات والحدائق مع فرض عقوبات صارمة على المخالفين، وهذا يتطلب اعادة نشر القوات الامنية داخل الاحياء السكنية.
ثانيا؛ السماح للافران والصيدليات ومحال الخضار والغذائية فقط من الساعة 8 صباحا - 5 عصرا وهي الفترة المشمسة ذات درجات الحرارة العالية والتي تساعد على ارتياد اعداد قليلة .
ثالثا؛ فتح مكاتب اغاثة حكومية داخل الحي السكني لتقديم الدعم اللوجستي ( الغذائي والدوائي ) وهذه مسؤولية الحكومة ومنظمات المجتمع المدني .
رابعا؛ ايقاف الدوام في كافة المؤسسات الحكومية باستثناء الأمنية والعسكرية والصحية والخدمية .
خامسا؛ الالتزام بلوائح وتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية .
*
اضافة التعليق