(الحرب الاستباقية) على الأرهاب تتصاعد..الكاظمي يدير معركة تدمير "مفاعلات الموت والتخريب"

بغداد- العراق اليوم:

سريعةً ومتفاعلة، هي الحرب التي أعلنها القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي على قوى الإرهاب والتخريب والجريمة المنظمة، والحصيلة سقوط مئات المجرمين والإرهابيين، وأصحاب السوابق والقتلة، ووصل الأمر الى ايقاف عمليات التخريب المضرة بالأقتصاد الوطني العراقي، حيث باشرت القوات الأمنية والاستخبارية حملات تعقب ومتابعة لجماعات وافراد إرهابيين يقومون بتدمير الحقول الزراعية واحراقها، قبل ذلك تمكنت الاجهزة الإستخبارية العراقية من احباط غزوات متعددة لداعش كان يخطط لتنفيذها خلال شهر رمضان الفضيل الماضي.

فقد كشف الخبير الأمني المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية، فاضل أبو رغيف، اليوم الأربعاء، عن إحباط خلية الصقور الاستخبارية "غزوات لتنظيم داعش" كانت تستهدف المدنيين والقوات الأمنية.

وقال ابو رغيف، أن "خلية الصقور الاستخبارية نفذت خمسة واجبات استثنائية بأربع محافظات وجميعها استباقية وتم من خلالها إجهاض عمليات (غزوات وعمليات انتحارية)".

وأضاف "كما تم اعتقال سبعة قيادات شرقي محافظة الأنبار وقيادي بغربها ومجموعة أخرى في محافظة ديالى، كما تم تفكيك مفرزة بصلاح الدين وأخرى في نينوى".

وأشار إلى إلقاء القبض على موزع كفالات (رواتب) تنظيم "داعش"، ومسؤول أمني في التنظيم.

في هذا السياق أيضاً، ألقت الاستخبارات العراقية القبض على إرهابي أثناء إقدامه على حرق المحاصيل الزراعية في إحدى مناطق كركوك.

وأفاد مصدر امني،  بأن مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفوج الأول لواء 51 الفرقة 14 طاردت بناء على معلومات استخبارية دقيقة، إرهابياً قام بحرق المحاصيل الزراعية في قرية زرارية بناحية الزاب في كركوك وتمكنت من القبض عليه.

وأوضح المصدر أن المقبوض عليه هو شقيق لإرهابيين اثنين أحدهما محكوم عليه بالسجن 25 عاما.

وتواصلاً مع هذه العمليات النوعية، أعلنت هيئة "الحشد الشعبي" في العراق أمس الثلاثاء، القبض على مسؤول إعلام تنظيم "داعش" في محافظة صلاح الدين شمالي البلاد.

وذكر بيان للحشد ورد لـ (العراق اليوم) ، أن "قوة من اللواء 43 التابع للحشد نفذت كمينا محكما لمن يعرف بمسؤول إعلام داعش في محافظة صلاح الدين المدعو أيوب عداي العاني".

وأضاف أن "الإرهابي المذكور شارك في أغلب العمليات الإجرامية ضد القوات الأمنية والمدنيين، لاسيما في محافظة صلاح الدين".

إذاً، بدأ العمل الإجتثاثي الحقيقي لداعش الإرهاب، وكذلك العصابات الإجرامية، ونقصد بذلك الجهد والنشاط الإستخباري الإستباقي الفعلي الذي يجهض الحروب المعادية قبل إنطلاقها.