بغداد- العراق اليوم:
أوضح مدير مكتب زعيم تيار الحكمة السابق صلاح العرباوي، تفاصيل جديدة بشأن انسحابه من التيار والأسباب التي دعته إلى ذلك.
وقال العرباوي إنني كنت مقيداً في تيار الحكمة وخرجت للمزيد من الحرية السياسية".
وأضاف أن "الطبقة السياسية استولت على مقاليد الأمور وصغيرها وكبيرها، وما زالت تنظر إلى الشباب كـ (زعاطيط سياسيين)، لافتا إلى ان " أكثر من 90% من الشعب العراقي بعمر أقل من 50 عاماً".
ضد تغيير النظام
وتطرق العرباوي في حديثه إلى الاحتجاجات الشعبية، وقال إن "70 إلى 80 بالمئة من الشعب تفاعل معها".
وأضاف "كان للتكتك دوراً مشرفا في الانتفاضة، وهو تعبير عن الناس البسطاء، وتمكن من تحريك الطبقة المسحوقة والفقيرة وهو تعبير عنها، والجيل الصاعد مستعد للتغيير العنيف الذي يسقط النظام". لكنني من دعاة تغيير الحكام وليس النظام".
وتابع، "بعض الناس اعترضوا على إطلاق تسمية ثوارعلى متظاهري تشرين"، مشيراً إلى أن "الحكيم يسمي الثوار محتجين وهو يدعمهم".
تستحق المحاكمة
وفي حديثه عن الطبقة الحاكمة التي تولت الحكم منذ 2005 قال انها تستحق المحاكمة، لكنه شك في قدرة القضاء على تحقيق ذلك.
ودعا إلى " تشكيل محاكم مختصة لمحاكمة الفاسدين وقتلة المتظاهرين".
مقارنة
وعلى صعيد متصل عقد القيادي السابق في تيار الحكمة مقارنة بين رؤساء الوزراء الذي توالوا على حكم العراق طوال السنوات الماضية.
بدأ مقارنته بوصف "حكومة العبادي بانها أفضل السيئات وإن لم تحد من الفساد" واستدرك بالقول أن"العبادي خرج من الأزمة المالية وفرض السيادة على أبعد نقطة".
و هاجم عبد عبد المهدي قائلا بانه "مسؤول عن الانهيار والدماء التي سالت في التظاهرات".
وأشار إلى أنه كان مرشحا لوزارة في حكومة عبد المهدي قبل أن يعلن تيار الحكمة معارضته للحكومة.
وبشأن المالكي تحدث عن أنه "وغيره يقولون إنهم فشلوا دون أن يُخلوا أماكنهم"، داعيا إلى ضرورة "تنحية الطبقة السياسية التي اعترفت بالفشل".
*
اضافة التعليق