بغداد- العراق اليوم:
نفت قيادة عمليات البادية والجزيرة، غرب الأنبار، الإثنين، تعرض قاعدة عين الأسد في المحافظة لأي هجوم صاروخي.
وقالت القيادة في بيان مقتضب إنها تنفي “ما تناقلته بعض الفضائيات والوكالات عن تعرض القاعدة لأي استهداف صاروخي”.
ومن جهته، أوضح مصدر أمني، طبيعة الحادث الذي قالت وسائل إنه هجوم استهدف قاعدة عين الأسد، حيث تتمركز قوات أميركية، ونُصبت منظومة الدفاع الجوي “باتريوت” مؤخراً.
وقال المصدر إن “تمارين ليلية أجريت في القاعدة بواسطة طائرات Ac130، والتي تحمل مدفع ١٠٥ ملم و٣٠ ملم، والجنود المتدريبين قاموا بالرمي من هذه المدافع، كتدريب مع المسيطيرين الجويين”.
إلى ذلك، ضبطت القوات الامنية، في وقت سابق، منصة صواريخ بعد هجوم استهدف مقر شركة نفطية أميركية في البصرة.
وقال مصدر أمني إن “صاروخاً سقط على مقر شركة نفطية أميركية في منطقة البرجسية”.
وأضاف، أن “القوات الأمنية تمكنت بعد ذلك من العثور على منصة وعدد من الصواريخ الأخرى قبل إطلاقها، ضمن منطقة الشعيبة”.
وبين، أن “القوات الأمنية فتحت تحقيقاً لكشف الجهات المسؤولة عن الهجوم”، دون أن يكشف عن وقوع إصابات بين عمال الشركة من عدمه.
وأعادت الصور إلى الأذهان الهجمات الأخيرة التي استهدفت عدة مقار وقواعد عسكرية تضم قوات أميركية، أبرزها الهجوم الذي استهدف قاعدة التاجي وخلف قتلى وجرحى بين قوات التحالف.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني، طبيعة الهجوم الصاروخي، الذي تعرضت له شركة هالبرتون النفطية في منطقة البرجسية، بمحافظة البصرة.
وقالت الخلية في بيان إن “القوات الأمنية في محافظة البصرة تلاحق عناصر خارجة عن القانون أقدمت على إطلاق ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا سقطت بالقرب من موقع شركة هالبرتون النفطية في منطقة البرجسية”.
وأضافت، أنه “تم العثور على منصة إطلاق الصواريخ في طريق الزبير – الشعيبة وبداخلها ١١ صاروخاً لم تطلق وقد جرى ابطالها وتفكيكها، ولم تسجل أي خسائر تذكر”.
*
اضافة التعليق