بغداد- العراق اليوم: قبل أيام من عملية اغتيال أبو مهدي المهندس والجنرال سليماني، وضعت القوات الأمريكية أجهزة مراقبة على سطح مطار بغداد. أفراد الأمن الوطني اكتشفوا الأجهزة وأبلغوا المسؤولين، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء. وفي يوم الحادثة طلب الشهيد أبو مهدي المهندس من الجنرال سليماني عدم المجيئ الى بغداد لأن الطائرات الأميركية تحلق في أجوائها بكثافة، لكنه كان على موعد مع عادل عبد المهدي الذي طلب لقاءه لأمر ضروري. مسؤولون أمنيون ابلغوا عادل عبد المهدي أن الطائرات الأميركية تحلق بطريقة مريبة، وأن بعضها يحلق في أجواء محضورة، فكان جوابه مرة بأن الطائرات غير مذخّرة وعليه فتحليقها مسموح ومرة أخرى يقول أنه مستقيل ولايستطيع إتخاذ إجراء بهذا الشأن. ألم يكن برئيس الوزراء أن يؤجل هذا الموعد مع هذه الشكوك والتحركات المثيرة،؟ فلماذا لم يفعل ...؟
*
اضافة التعليق
العراق يدعو منظمة الشفافية الدولية لافتتاح فرع لها في بغداد
السفارة العراقية في واشنطن: تفويض مكافحة الإرهاب ما زال نافذًا
حنان الفتلاوي: السوداني مرشحنا والإطار التنسيقي لم يحسم قراره بعد
حملات الإرباك تسقط.. والسوداني يثبت حضوره
الإطار التنسيقي يحصر خياراته لمنصب رئاسة الحكومة و عينه على 14 وزارة
مدير عام شركة خطوط الأنابيب النفطية يشارك في اجتماع برئاسة السوداني لتنظيم النقل البحري للمشتقات النفطية