بغداد- العراق اليوم:
كشفت مصادر مطلعة، أن كتلتي البناء وسائرون بدأتا بالفعل مشاوراتها المارثونية لتشكيل حكومة محمد توفيق علاوي، التي يتوقع سياسيون عراقيون، وناشطون أن تكون نسخة غير محدثة من حكومة عبد المهدي المستقيلة، فيما بدأت التلميحات بإلابقاء على بعض الوزراء من حكومة عبد المهدي بدعوى نجاحهم خلال الفترة الماضية، مما يعكس توافقاً غير معلن عن اعادة انتاج الحكومة السابقة بدون عبد المهدي هذه المرة. فيما قال ناشطون مدنيون، أن " الحكومة المقبلة لن تمر بسهولة في مجلس النواب الذي بدأت كتل كبيرة ومتوسطة باعلان رفضها للتكليف، تماشياً مع المطالب الشعبية التي ظهرت على شكل احتجاجات متتالية". فيما قال عضو البرلمان العراقي النائب باسم خشان، إن ”حكومة علاوي، ستكون كحكومة عادل عبد المهدي، وسوف يتم تشكلها وفق المحاصصة السياسية والطائفية، ووفق النفوذ الخارجي وسيطرة الجماعات المسلحة على المشهد العراقي“. وأضاف في حديث صحافي“، أن ”علاوي شخص ضعيف جدا، وهو لا يختلف عن عبد المهدي، ولهذا القوى السياسية اختارته من باقي المرشحين، فهي تريد شخصية ضعيفة، حتى تفرض شروطها عليه، وتقسم الوزارات فيما بينها، وتضمن نفوذها في الدولة العراقية، للسنوات المقبلة“. وتابع خشان أن ”القوى السياسية، اختارت علاوي، حتى يكون مثل عبد المهدي، لا يستطيع فتح ملف قتل وقمع المتظاهرين على يد القوات الأمنية أو الميليشيات، فهي تريد شخصا غير قادر على فتح هذا الملف الخطير، ولهذا جاءت به حتى تبقى الحال على ما هو عليه حاليا“. وكان عضو كتلة سائرون النيابية النائب جواد الموسوي، توقع ،(احتفاظ من 2-3 وزراء بحقائبهم الوزارية في حكومة محمد توفيق علاوي. وقال الموسوي، إن "من 2-3 وزراء سيحتفظون بحقائبهم الوزارية في الكابينة الوزارية لرئيس الوزراء محمد علاوي لانهم اثبتوا قدرة وكفاءة في مضمار العمل وحققوا انجازات ". واضاف الموسوي، ان "موقف كتلة سائرون يكمن في اعطاء كامل الحرية والصلاحيات لرئيس الوزراء المكلف محمد علاوي في اختيار كابينته الوزارية الجديدة وهذا قرار ثابت وواضح للكتلة".
*
اضافة التعليق