بغداد- العراق اليوم:
جيش الإمام الفريق الركن أحمد الساعدي
كانت جلسة ابوية ضمت الامام السيستاني مع ابنائه في القوات المسلحة من جرحى الجيش العراقي الباسل الذي قدم الغالي والنفيس من اجل سيادة الوطن وشرف التراب وكرامة الابناء.. في السابق رفض الامام السيستاني لقاء اي سياسي واي مسؤول في الدولة العراقية على مدى سنوات وهو دليل على عدم الرضا وعدم القبول بالأداء الحكومي واداء الشخصيات السياسية العراقية على مختلف مستوياتها وهي اشارة من المرجعية الدينية ان هذا الاداء هو المسؤول عن عدم لقاء سماحته بهم لكن حين طلب هؤلاء الضباط والمنتسبون من ابناء القوات المسلحة اللقاء بسماحة الامام لم يتأخر عليهم لحظة وبادلهم التحايا والصور التذكارية وهذه الصور هي رسالة في الحقيقة لكل السياسيين العراقيين ان الامام يقف مع ابنائه في القوات المسلحة ولا يقف بالضرورة مع السياسيين او مع الطبقة السياسية المسؤولة عن التردي الجاري في البلاد وهي رسالة ايضا.. ان هؤلاء الابناء من ضباط ومنتسبين ممن دافعوا عن شرف العراق وكرامة الابناء والسيادة والاعراض والتراب هم من يحق لهم ان يكونوا الى جانب الامام في صورة تذكارية واحدة وليس من الشرف او الكرامة ان تجمع الامام صورة مشتركة مع سياسي فاسد واخر مرتشي وثالث لا يبالي بمعاناة العراقيين وحرمانهم. الامام السيستاني هو ابو العراقيين جميعا وهو الخيمة الابوية التي تضلل هذا الشعب بكافة فئاته الاجتماعية والعسكرية وستبقى تلك الصورة التي جمعت الامام بهؤلاء الابطال اشارة ودلالة تختزن معاني كثيرة اهمها وفي مقدمتها ان هذا الجيش سيبقى الى الابد.. سور الوطن.
*
اضافة التعليق