بغداد- العراق اليوم:
علم ان اجتماعات جرت في ساعة متأخرة من مساء أمس بين قيادة عمليات بغداد والمعاون الجهادي لسرايا السلام وقيادات من التيار الصدري على خلفية أحداث العنف التي فجرتها مجاميع الجوكر في السنك والخلاني وتصدت لها السرايا. وأسفرت الاجتماعات عن اتفاق أمني مهم للغاية:
أولا- إعادة انتشار قوات الجيش في محيط ومفاصل منطقتي ساحة الخلاني وجسر السنك، التي كانت خاضعة لسيطرة المتظاهرين بالكامل، وتولي مسؤولية حماية المتظاهرين. وقد نزلت القوات فعلا بعد منتصف الليل. وهذا ينسجم مع دعوة المرجعية في خطبتها أمس.
ثانيا- أن تتولى اللجان الأمنية لأصحاب القبعات الزرقاء التابعين لسرايا السلام حماية الأمن الداخلي لساحات التظاهر من المندسين والمخربين والمسيئين للتظاهرات وطردهم، ومنع أي محاولة احتكاك مع القوات الأمنية، والتنسق مع قيادة العمليات في حفظ أمن المتظاهرين وتأمين الدعم اللوجستي.
ثالثا- ان يتعاون الطرفان على حظر دخول أي سلاح لساحات التظاهرات من قبل أي شخص أو جهة، ولأي سبب كان.
ويعد هذا الاتفاق بمثابة ضربة قاضية تنهي وجود مجاميع الجوكر التخريبية التي تعمل بتمويل ووفق أجندات جهات خارجية دأبت على تفجير العنف واستغلال الدماء في افراغ التظاهرات من هدفها الاصلاحي وجر العراق الى الفوضى الخلاقة.
الاتفاق يؤكد مانشرته أمس من توجيهات أصدرها السيد مقتدى الصدر يوم الخميس لأصحاب القبعات الزرقاء تحثهم على التعاون مع الآخرين في طرد المندسين والمخربين من الساحات، وإشادة بجهودهم في تأمين حماية المتظاهرين.
*
اضافة التعليق