بغداد- العراق اليوم:
كشف مقطع فيديو منشور، جزءًا من التحقيق الذي تجريه الدوائر الأمنية المختصة في هيئة الحشد الشعبي العراقية، عن اعترافات القيادي في الصحوات ومسؤول قاطع ابو غريب في الحشد العشائري المدعو ابو عزام التميمي والذي سبق وان عمل مع التنظيمات الارهابية، والتي قال فيها انه عمل على التنسيق مع السفارة الامريكية في بغداد لأختراق هيئة الحشد الشعبي من الداخل، والزج به في صدام مع التظاهرات الشعبية الجارية في بغداد . وبحسب الاعترافات الموثقة، فأن التميمي قال انه بدأ الاتصالات عبر وساطة من قبل (الاستاذ هوشيار)، ولربما قصد وزير الخارجية هوشيار زيباري، القيادي في حزب مسعود برزاني، وان الأخير رحب بالفكرة وابلغ السفارة الامريكية بهذه الرغبة. ويضيف، بعد ذلك اتصلت بي مترجمة من السفارة تدعى مريم العطية وابلغتني برغبة السفارة اجراء لقاء معي، وتم اللقاء فعلاً، وكان مع السفيرة آن مساعدها ماثيو، وهو لقاء تعارفي فقط، فيما كان اللقاء الثاني اقل وقتاً، لكنه تداول ملف التظاهرات الأخيرة وعرض كما يدعي رؤى عن تطوير التظاهرات بالاستفادة من تظاهرات منتسبي حشد الدفاع وكذلك بعض التظاهرات المطلبية وتطويرها، كما عرض عليهم جملة من القضايا الاخرى التي لم يفصح عنها التسجيل المنشور. وهذا يعد أول اعتراف من نوعه عن طبيعة الدور الذي تمارسه السفارة الامريكية في بغداد في محاولة اختراق التظاهرات الشعبية الأخيرة، وتوظيفها لخدمة اجندة معينة. اليكم الفيديو الذي فيه اعترافات هذا التميمي :
*
اضافة التعليق