غابات الموصل تكشف سفراء "داعش" والبيعة بالخليج العربي

 بغداد-العراق اليوم: أكد مصدر محلي في محافظة نينوى، الثلاثاء، بأن الغارة التي استهدفت موكب زعيم تنظيم "داعش" المدعو ابو بكر البغدادي قرب منطقة الغابات في مدينة الموصل كشفت عن مشروع استراتيجي للتنظيم يهدد الاستقرار في العديد من دول العالم ومنها دول عربية.



وقال المصدر   إن "استهداف رتل البغدادي قرب منطقة الغابات بالموصل يوم امس، تسبب في احراق وتدمير عدة مركبات بينها مصفحة"، مشيرا الى أن "اوراقاً ووثائق ومستندات كثيرة تطايرت في محيط موقع عملية الاستهداف".

واضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، انه "وفقاً لروايات المواطنيين فقد عثروا على وثائق بعضها محترق بعض الشيء يعتقد بانها صادرة عن البغدادي نفسه تتحدث عن اعتماده مشروع سفراء دولة الخلافة من خلال اعادة العشرات من قادته وعناصره من العرب والاجانب غير المعروفين للسلطات الامنية الدولية الى دولهم مرة اخرى ليكونوا سفراء بالنيابة عنهم في انشاء الخلايا النائمة واخذ البيعة من مؤيدي التنظيم".



واضاف المصدر أن "احدى الوثائق احتوت على ارتفاع كبير في معدلات البيعة للتنظيم في دول الخليح العربي وتدفق التبرعات المالية لدعم التنظيم"، لافتاً إلى أن "وجود وثيقة تقر النجاح في اختراق الانظمة الامنية في اوروبا وانشاء خلايا مؤيدة وبقوة للتنظيم".



وأشار المصدر إلى أن "البغدادي وقادته واثقون من ان معركة الموصل ستنتهي لصالح القوات العراقية والتشكيلات الساندة لها لكنهم نجحوا في توسيع قدرة التنظيم في العشرات من البلدان العربية والاسلامية والاجنبية". 



وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى لـ السومرية نيوز، الاثنين، بأن زعيم تنظيم "داعش" المدعو ابو بكر البغدادي نجا من ضربة جوية قاتلة لرتل قرب منطقة الغابات في الموصل، واشار الى مقتل احد ابرز قادة ما يسمى بـ"جيش العسرة" وعدد من مرافقيه.



يشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، في الساعات الاولى من صباح الاثنين 17 تشرين الاول 2016، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن القوات التي ستدخل الموصل هي "الجيش العراقي والشرطة الوطنية"، حصراً، ودعا اهالي الموصل الى التعاون مع القوات المحررة و"التعايش السلمي" مع كافة المكونات بعد التحرير.

علق هنا