بغداد- العراق اليوم:
قدمت السفارة الألمانية في بغداد “رواية مختلفة” لنص الحوار الذي دار بين وفد الدبلوماسيين الأوروبيين ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي. ومساء أمس الأربعاء أصدر المكتب الإعلامي لعبدالمهدي بياناً قال فيه ما نصه إن “اعضاء بعثة الاتحاد الاوربي أكدوا اعتزاز دولهم بتوسيع العلاقات مع العراق ومساعدته في مواجهة بقايا داعش والعمل المشترك لتعزيز أمنه وإستقراره وتجربته الديمقراطية ، وأبدوا وجهات نظرهم حول التظاهرات كحق مشروع ومكفول في الدستور العراقي والمواثيق الدولية ومارافقها من أحداث مؤسفة وأهمية إلتعامل السلمي مع المتظاهرين وتحقيق تقدم في الإصلاحات بمايحفظ مصالح العراقيين وسيادة واستقرار البلاد”. إلا أن السفارة الألمانية في بغداد أصدرت اليوم الخميس بياناً قالت فيه إن الوفد الأوروبي أبلغ عبدالمهدي “بانتقاده الشديد لاستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين”. وجاء في بيان مقتضب أصدرته السفارة الألمانية، تلقى “ناس” نسخة منه (14 تشرين الثاني 2019) ما نصه “التقى سفراء دول الاتحاد الأوروبي بالأمس، و بناءً على طلبهم الخاص، بدولة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. و قد أعرب السفراء عن قلقهم وانتقاداتهم الشديدة إزاء استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين و كذلك إزاء القيود على حرية الصحافة والإنترنت. إن انتهاكات حقوق الإنسان هذه تسيء لسمعة العراق كدولة ديمقراطية وشريك مهم للأوروبيين في المنطقة. واليوم، تمكن السفير الألماني من تأكيد هذه المخاوف في محادثة ثنائية مع دولة رئيس الوزراء، حيث أكد سعادة السفير على اهتمام ألمانيا بشراكة وثيقة مع العراق و لكن في إطار احترام حقوق الانسان وحرية التعبير”.
*
اضافة التعليق