بغداد- العراق اليوم:
الفريق الركن احمد عبادي الساعدي.
صعق جهاز مكافحة الارهاب والجيش وكل الذين يملكون كرامة وشجاعة وغيرة على وطنهم وشرفهم بإحالة الفريق عبد الوهاب الساعدي الى منصب عاد في وزارة الدفاع العراقية !. قرار ليس في محله وحسب وانما يعبر عن غيرة وحسد بحق رجل ارتبطت انتصارات الجهاز به وبقيادته العسكرية وخبرته فيما يعرف منتسبو الجهاز وضباطه من هم الضباط الذين ارتبط الفشل والخيبة بهم !. هل يكافئ رجل وضابط مجيد وشجاع مثل عبد الوهاب الساعدي بالإحالة الى وظيفة عادية في وزارة الدفاع بعد ان كان على قيادة اهم مفصل في جهاز مكافحة الارهاب؟.أهذا هو جزاء الضباط الذين يحيلون هزائم الحكومة الى انتصارات، ويحولون الهروب العظيم للرتب الى عودة شجاعة لميدان البطولة والانتصار؟. ان احالة الفريق عبد الوهاب الساعدي مؤامرة على مستقبل الخبرة والمصداقية في جهاز مكافحة الارهاب وليس قرارا عاديا ومن اخذ هذا القرار وحوله الى ممارسة واحالة يعرف جيدا خبرة الفريق وارتباط اسمه بملف الانتصارات والمكاسب وزمن القوة والهيبة، ولهذا فان الاحالة تمثل احالة القوة الى ضعف والارادة الفاعلة الى هوان وخضوع واخلاء اهم جهاز في العسكرية العراقية من شروط القوة وميزات المنعة !. ان الدولة العميقة لازالت تعمل بقوة في كافة تفاصيل الوزارات والمؤسسات الامنية العراقية ومنها جهاز مكافحة الارهاب ومن لم يصل لهذه النتيجة ففي عقله شيء من حتى !. انها لازالت تعمل على اعاقة عمل الدولة وتضع الرجال غير المناسبين في المكان الانسب !. والا لو كان هنالك مصداقية ورؤية حقيقية وحرص وطني على استمرار القوة في نظام الجهاز واستمرار الجهاز بأحراز الانتصارات العسكرية على كافة جبهات الحرب لما تم التفريط بالفريق المجاهد عبد الوهاب الساعدي الذي كان يقاتل هو وابنه في جهاز مكافحة الارهاب حتى اخر عملية جرت ضد اوكار ومضافات داعش !. اروني ضابطا قاتل الارهاب وارتبط الانتصار بملف تاريخه الشخصي وقاتل ابنه معه في خندق واحد مثل الفريق عبد الوهاب الساعدي .. ثم ماذا سيفعل عبد الوهاب الساعدي في الحقل الميت الذي نقل اليه في وزارة الدفاع العراقية ؟. اعتقد ان الشعبية الكبيرة التي اكتسبها الفريق الساعدي في صفوف الناس وفي اوساط منتسبي جهاز مكافحة الارهاب هي السبب وراء قرار الاطاحة به في منظومة الدفاع العراقية وربما يكون وجوده بين الجنود وهو يأكل معهم او يزور الامام الحسين "ع" ويصلي في حضرته وهذه الكاريزما التي ظهر فيها بمعارك الشرف والبطولة دفعت اصحاب القلوب السوداء والنفوس الضيقة الوشاية به وتصوير المشهد وكأنه مشهد انتخابي وان الفريق ربما يسعى لأغراض سياسية خارج مهماته العسكرية !!. وبالنيابة عن السواعد .. هذه القبيلة العربية الشجاعة والمعروفة اطالب اخواني السواعد في الجنوب الى وقفة اعتصام سنعلن عن موعدها وزمانها ومكانها لاحقا انتصارا لابنهم البار والوطني والشجاع الفريق الساعدي والاعلان عن مشروعنا في اقامة اقليم الجنوب. نشعر ان هنالك مؤامرة تستهدف السواعد وابطالهم وضباطهم ابتداءا بالفريق الركن احمد عبادي الساعدي واليوم الفريق عبد الوهاب الساعدي اللذين قدما نفسيهما دفاعا عن الوطن ثم تكون نهاية هذه الشجاعة الاحالة على التقاعد !. على السواعد تحمل مسؤولياتهم الوطنية والذهاب الى الاقليم دفاعا عن التراب ورتبة الشجاعة على اكتاف احمد عبادي وعبد الوهاب.
*
اضافة التعليق