بغداد- العراق اليوم:
أعلنت مديرية الاستخبارات وخلية الصقور،الاثنين، الإطاحة بعصابة اختلست المليارات من أموال المتقاعدين من الشرطة والضباط في محافظة البصرة. وذكرت المديرية في بيان انه “إيماناً بأن الفساد المالي والإرهاب وجهان لعملة واحدة، أخذت خلية الصقور الاستخبارية على عاتقها متابعة كل من يهدد أمن وسلامة واقتصاد الوطن”. واضافت، “وبعد متابعة دقيقة وحثيثة لأكثر من سنة ونصف ، استطاعت مديرية الاستخبارات وخلية الصقور الاستخبارية في البصرة من إلقاء القبض على عصابة احترافية قامت باختلاس المليارات من خزينة الدولة”. واوضحت ان “هذه العصابة مسؤولة عن فقدان أموال التقاعد المستقطعة من الشرطة والضباط في قيادة شرطة البصرة منذ عام 2006 وحتى عام 2019 ، إذ من المفترض أن تودع الأموال المستقطعة في المصارف الحكومية ليعاد صرفها كرواتب تقاعدية للمنتسبين”. وتابعت انه “بعد استحصال الموافقات القضائية الأصولية تحركت مفارز الخلية ومديريةاستخبارات البصرة نحو أهدافها وبتاريخ 9/9/2019 ، أُلقي القبض على مديرة حسابات قيادة شرطة البصرة ، وبعد ذلك توالت عمليات القاء القبض حتى بات عدد المتورطين في هذه القضية اثنا عشر شخصاً، من بينهم منتسبو شرطة واخرون مدنيون في مناطق متفرقة من محافظة البصرة”. ومضت قائلة :”وقد اعترف كل المتهمين صراحةً قيامهم بالتلاعب والاختلاس بطرق فنية ولايزال التحقيق جاري معهم .. وبعد التحقيق الأولي تبين أن المبلغ المُختَلس من أموال الدولة هو ( ٥٤،٢٨٩،٩١٩،٢١٥ ) أربعة وخمسون مليارا ومئتان وتسعة وثمانون مليونا وتسعمئة وتسعة عشر الفا ومئتان وخمسة عشر دينارا” . ووفقا للبيان فقد وجدت مفارز الخلية أثناء البحث الدقيق على صكوك مبالغها ( 5306248415 ) خمسة مليار وثلاثمئة وستة ملايين ومئتان وثمانية واربعون الفا واربعمئة وخمسة عشر دينارا فضلا عن عدة كيلوغرامات من الذهب ومبالغ من الدولارات . وتُعتبر هذه العملية من ادق عمليات خلية الصقور الاستخبارية، إذ تطابقت تفاصيلها ومعلوماتها مع تقرير ديوان الرقابة المالية الذي أشار إلى حجم الاختلاسات بالإضافة إلى المساهمة بارجاع حقوق المنتسبين من الضباط والمراتب، حسب البيان.
*
اضافة التعليق