بغداد- العراق اليوم:
رجح القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي، باقر الزبيدي، الثلاثاء، أن تشمل “الاهداف المقبلة للمقاومة اللبنانية واليمنية 4 مواقع، هي العاصمة السعودية الرياض والبحرين وتل أبيب والقواعد الأجنبية في عموم المنطقة”، محذراً من “أزمة كهرباء خليجية تلوح في الأفق”. وقال الزبيدي، في قراءة نشرها عبر موقعه الرسمي إن ” ادارة ترامب وهي امتداد للإدارات السابقة سوف تحاول العمل على محورين تعتمد أسلوب المفاجئة وقد تكون هناك ضربات جوية مركزة على ايران تستهدف منشآت نووية واهدافاً نفطية وعسكرية إيرانية”. وقال الزبيدي إن “الإدارة الاميركية بالمساهمة في تدمير اليمن مع التحالف العربي واشعال التوتر في المنطقة وقامت بارسال البوارج والسفن الى مضيق هرمز والتهديد بالحرب والاهم من ذلك هو انسحابها من (الاتفاق النووي) ثم تراجعت حدة التصريحات واصبحت امريكا تبحث عن التفاوض وتصرح انها ليست طرفا في حرب قادمة لكنها استمرت في حصار وتجويع ٩٠ مليون إيراني”. وأضاف ان “صورة الرئيس (القوي) التي حاول ترامب رسمها اهتزت كثيرا كما ان هناك اموالاً خليجية ما زال ترامب يحاول الحصول عليها.. كما أن المحور الثاني تشكل بعد أن قلب الحوثيون المعادلة بضرباتهم الجوية وصمودهم على الارض والذي سيدفع الاميركان إلى محاولة فتح الحوار معهم وايجاد صيغة جديدة لقواعد اللعبة السياسية في الشرق الاوسط، ولأن الاقتصاد هو عصب الحرب الحقيقي ومع ارتفاع اسعار النفط وانقطاع الامدادات النفطية السعودية والتي أثرت بشكل كبير على دول خليجية وعربية سيظل خيار السلم مطروحا”. وحذر الزبيدي من ما وصفه بـ “الفزع الخليجي الذي قد ينتج قرارات متهورة تشعل حربا لن يعرف احد كيف يطفئها اذا أقدمت امريكا على ضرب منشأت إيرانية”. مؤكداً أن “الأهداف القادمة للمقاومة اليمنية واللبنانية ستكون “الرياض والبحرين وتل ابيب والقواعد الأجنبية في عموم المنطقة” مع أزمة كهرباء خليجية تلوح في الأف”.
*
اضافة التعليق