الصالحي يثير الشكوك حول قصف داقوق: “استهداف سياسي بامتياز”

بغداد- العراق اليوم:

استنكر زعيم الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، فجر الاحد، القصف الذي تعرضت له منطقة داقوق، جنوب شرق محافظة كركوك، والذي أودى بحياة 5 أشخاص على الأقل كحصيلة أولية واصابة نحو 7 آخرين. وقال الصالحي في بيان ان “ما حصل من هجوم غادر على الشباب في مرقد الامام زين العابدين في قضاء داقوق، ليس حادثة اعتباطية، بل هادفة لأمر معين  ومعروف سلفاً، ولا نريد ان نستبق الأحداث قبل التأكد من الواقفين والداعمين لهذه الجريمة النكراء، فاستهداف قضاء داقوق سياسي بامتياز، لإحداث تخلخل أمني وفرض ارادات سياسية”. ووصلت حصيلة ضحايا حادثة داقوق، بمحافظة كركوك، فجر الأحد إلى 5 قتلى وفقاً للمصادر الأولية، فيما تتباين المعلومات حول طبيعة الهجوم وتفاصيل الضحايا. المتحدث باسم الحشد الشعبي – قاطع الشمال، علي الحسيني، قال إن “عناصر من تنظيم داعش فتحت النار على ملعب رياضي خماسي بالقرب من مقام الامام زين العابدين مستخدمةً القاذفات وأسلحة (بيكيسي) ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص واصابة 7 آخرين جميعهم من المدنيين”. إلا أن مصادر في الشرطة الاتحادية كانت قد تحدثت في وقت سابق، عن “سقوط ضحايا من الحشد الشعبي بسقوط قذائف من جهة المقبرة الواقعة بالقرب من المقام”. مصادر محلية” في كركوك، أكدت “مقتل مدرب كرة قدم في سقوط قذائف الهاون على الملعب الخماسي، واصابة لاعبين، مؤكدة أن من بين الضحايا طفلان شقيقان، هما أحمد حسن ومحمد حسن”.

علق هنا