بغداد- العراق اليوم: اكد رئيس مركز الدراسات الأمنية التابع لمعهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب الخبير عاموس يادلين، الخميس، أن تدمير العديد من المواقع العسكرية في العراق حملة اسرائيلية منظمة، لافتا إلى أن الكيان الاسرائيلي والسعودية هما المستفيدان من هذه الحملة. ونقلت صحيفة “الجيمنر” الاسرائيلية الناطقة باللغة الانكليزية في تقرير عن يادلين قوله إن “الهجمات على المواقع العسكرية في العراق ، ربما تكون مخططة بشكل جيد ، ضمن حملة جيدة الاداء تبدو وكأنها عمليات سرية”. واضاف أن “هجمات كهذي كانت جزءا من حملة اسرائيل بين الحروب كسلسلة من العمليات تهدف الى ما اطلق على تسميته بمواجهة ايران في الشرق الاوسط ومحاولات بناء جسر بري من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط لتسهيل نقل الأسلحة”. وتابع ردا على سؤال من هو الخاسر في هذه العملية “بالطبع ايران ومؤيديها في العراق وللاسف السكان العراقيين ، والحكومة العراقية التي تبدو غير قادرة على حماية سيادتها والولايات المتحدة القلقة بشأن سلامة قواتها في المنطقة”. وتابع، أن “الكاسب من هذه الحملة هي اسرائيل والسعودية”، مشيرا إلى أن “ العراق لن يوجه اللوم لاسرائيل على وجه التحديد في النهاية ستستمر الحملة بين الحروب وسيتم الحكم عليها من خلال آثارها الاستراتيجية مقابل تكاليفها”، مشيرا الى أن ” السيطرة المستمرة على التصعيد أمر حيوي
*
اضافة التعليق