بغداد- العراق اليوم: انتشر في بعض وسائل الاتصال الاجتماعي فيديو يظهر فيه حجي حمزة الشمري عائد الى داره بموكب سيارات يوحي بإطلاق سراحه من الاعتقال، وقد ساعد على قبول وتصديق هذا الخبر ، طريقة الإحتفال المجنونة التي تم فيها التعبير عن (حرية) الحجي، وصورة استقباله ، وكأن ثمة نصراً قد تحقق بهذه العودة الميمونة، أو أن هناك رسالة أرادت عائلة وجماعة الحجي إرسالها الى من أعتقله، والى الرأي العام العراقي، الذي كان قد ابتهج كثيراً بإعتقال هذا الحوت، كما لوحظ أن هناك من يريد إرسال أشارة، مفادها أن حجي حمزة أكبر من أن يعتقل، حتى لو كان الحشد الشعبي بجبروته قد قام بالإعتقال !! وبحصيلة (الهوسة) التي حصلت في هذا الفيديو، ومن خلال الشحنات العاطفية التي بثت عبر حمى الصرخات العالية، والتدخلات الصوتية، وصور العناق والقبل والأحضان، وعبر كرنفال (الرمي) المجنون، فقد تم تصديق الخبر، وعلى هذا الأساس تم تداول وتوزيع الفيديو بين الكروبات والصفحات والمواقع والأصدقاء بسرعة جنونية، لكن سرعان ما جاء الرد عبر النفي شبه الرسمي من شخصيات قريبة من الحشد، حيث نشرت قناة (المودة الثانية) تكذيباً لهذا الخبر ، مشيرة الى ان هذا الفيديو قديم يعود تاريخه الى عام ٢٠١٧، وإن إدارة أمن الحشد بصدد نشر تكذيب رسمي مع صور جديدة مؤرخة لحمزة الشمري وهو داخل التوقيف.
*
اضافة التعليق