بغداد- العراق اليوم:
عبر القيادي في الحشد الشعبي، لواء 30، سعد القدو، عن استغرابه من اتهام الحشد الشعبي بالتسبب في وفاة امرأة بسبب الاعتصامات، وذلك بعد بيان من قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، قال فيه إن “اعتصامات اللواء 30 منعت عبور امرأة كانت في طريقها من أربيل، ما تسبب في وفاتها، فيما تحدث عن “حملة منظمة يقودها الحزب الديمقراطي الكردستاني تستهدف اخراج القوات الاتحادية من السهل تمهيداً لضمه إلى اقليم كردستان”. وقال القدو إن “أغلب قوات اللواء 30 موجودة خارج منطقة السهل في الوقت الحالي، وذلك تبعاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة، حيث تشترك في مهام قتالية غرب المحافظة، وفي بعض المناطق الصحراوية” مؤكداً أن “الاعتصامات التي تجري في السهل ينظمها سكان ينحدرون من مشارب شتى، ولا علاقة مباشرة تربطهم بمقاتلي الحشد الشعبي”. القدو قال إنه “لا يستغرب استمرار الحملة المنظمة التي تحاول الصاق أي حدث يجري في المحافظة بالحشد الشعبي، واللواء 30، لأن ذلك يأتي في سياق حملة أوسع تستهدف شيطنة الحشد تمهيداً لاخراج القوات الاتحادية من السهل، وابدالها بقوات بيشمركة، أو مقربين منها”. وفقاً للقيادي. وأضاف “تواصل بعض قيادات الحزب الديمقراطي للأسف جهوداً حثيثة لاخراج القوات الاتحادية من سهل نينوى، من اجل ابدالها بقوات البيشمركة، تمهيداً لضم مناطق السهل إلى اقليم كردستان، لكن تلك الجهود تصطدم بذكريات مؤلمة لدى السكان، تتعلق بالتهجير الذي مارسته بعض قوى البيشمركة بحق سكان القرى العربية وغيرها، فضلاً عن الاتاوات والاغتيالات التي كانت تجري في حقبة ما قبل العام 2014، والتي انتهت بدخول داعش إلى تلك المناطق”. وحول الاتهامات التي تواجهها قوات الحشد الشعبي، قال القدو، إن “كل الاحاديث عن جرائم قتل، او اختطاف، او ابتزاز، او فرض اتاوات على البضائع، هي احاديث لا يُمكن اثباتها بأي من أنواع الأدلة، هي باختصار جزء من حملة واسعة، ونتحدى اي جهة ان تقدم شيئاً بهذا الصدد”. ورد القيادي في حديثه على اتهام قوات في الحشد بمنع العوائل المسيحية من العودة، مبيناً “بعض الافراد من سكان السهل قرروا في وقت سابق الانضمام إلى قوات البيشمركة، من اجل ضمان اوضاعهم المعيشية، لكنهم الآن يحاولون استعادة اوضاعهم في السهل.. وبعيداً عن هذا، فإننا حددنا منذ وقت مبكر الاسباب الحقيقية التي تمنع عودة النازحين الى السهل، ومنهم المسيحيون، وهي تتعلق بالدمار، على المستوى الاول، وعدة اسباب موضوعية اخرى، اوصلناها الى المسؤولين غير مرة”.
*
اضافة التعليق