بغداد- العراق اليوم: علق القيادي في التيار الصدري رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان السابق حاكم الزاملي ، الثلاثاء 6على الحملة التي نفذها امن الحشد الشعبي ضد اكبر مافيا متورطة بادارة صالات قمار وعمليات دعارة وبيع وشراء نساء ومتاجرة بالمخدرات في تاريخ العراق. وقال الزاملي في مقابلة متلفزة إنه "هنالك شخصيات مليشياوية تدعي انتماءها للحشد الشعبي، بالإضافة إلى بعض المفسدين في الاجهزة الامنية، يحصلون اموالهم من تجار النفط والمخدرات وتجار الاسلحة"، مبينا أن " ضباطا كبار يقومون بمساعدة هؤلاء الفاسدين والترويج لتجارتهم ومن بينها تجارة صالات القمار". وأضاف انه "ارسل اسماء بعضهم إلى وزير الداخلية ورئيس الوزراء عندما كان رئيسا للجنة الامن والدفاع، لكن الاجراءات لم تأخذ طريقها بسبب ندخل بعض الجهات السياسية المتنفذة". وعن سبب تواجد امن الحشد الشعبي في المداهمة التي حصلت مؤخرا وتم اعتقال مجموعة كبيرة من تجار المخدرات، قال الزاملي، إن "مشاركة امن الحشد بالعملية جاءت بسبب انتماء بعض التجار إلى الهيأة، مما يجعل مواجهة القوات الامنية معهم صعبة جدا، لذلك كانت الخطوة بمثابة مواجهة الحشد بالحشد، وهذه خطوة جيدة". وتابع أن "اصحاب صالات القمار اغلبهم من جنسيات اجنبية بينهم اتراك واوكرانيين، فيما يصل سعر الصالة الواحدة للقمار إلى اكثر من مليوني دولار، تذهب اغلبها نحو من يتواطئ معهم من الشخصيات السياسية والاجهزة الامنية، فيما يذهب الجزء الاخر منها كغسيل اموال إلى الخارج". واشار الزاملي إلى أن "اجهزتنا الامنية مخترقة ويمكن الوصول اليها عن طريق الاموال بسهولة وهذا ما يجعل الوضع اكثر هشاشة فأغلب تجار المخدرات والمخالفين للقانون لديهم من يوشي لهم بالمعلومة في حال هنالك عملية لإعتقالهم، واذا تم اعتقالهم يتم تهريبهم كما حدث مؤخرا في سجن القناة".
*
اضافة التعليق