بغداد- العراق اليوم:
أنتقد رئيس جبهة الحوار الوطني، القيادي في تحالف الإصلاح والإعمار، صالح المطلك، أداء رئيس الوزراء عادل عبد المهدي" محذراً من "عودة إنتعاش الطائفية". وقال المطلك "أنا معارض ولم ندخل بمشروع طائفي عام 2006 وحوربت جبهة الحوار طائفيا وعد المطلك "رفع الكتل الكونكريتية من شوارع ومناطق العاصمة بغداد بإنجاز لعبد المهدي وهي خطوة جريئة والافضل وربما الخطوة الوحيدة التي خطاها في الاتجاه السليم". وأضاف ان "حكومة عبد المهدي هي أسوأ حكومة منذ 2003 وحتى الآن وهي أكثر فساداً منذ العهد الملكي في العراق" حسب قوله. وأشار "لا يمكن اليوم تسيير اي معاملة في اي دائرة من الدوائر الحكومية بدءاً من عامل الخدمة الى المدير العام بدون ان يتعرض المواطن الى إبتزاز وفساد" مبينا ان "وزراء التكنوقراط لا تدعمه كتلة أما الأحزاب فتريد من وزيرها ان ينهب والاستثمار لها وليس يحمي مؤسسات الدولة وموقعه". وأكد المطلك، ان "عبد المهدي يستمع من الآخرين أكثر منا وهو ديمقراطي ويتفهم ويتقبل الحديث وهو شخص محترم ولكن هناك أطراف لا ترضى ان يستمع لنا وللأسف أصبح اليوم ليس عادلاً مع التركيبة الاجتماعية في البلد". وكشف "طلبنا منه في تكليفه بتشكيل الحكومة بالتوازن بين الاصلاح والاعمار مع البناء ولم يحصل ذلك والأدهى من ذلك اختار وزراء ليس في محلهم لا بل ان ترشيحاته للمدراء العامين والتصويت عليهم في مجلس الوزراء وقع فيه إقصاء محافظات وغياب نهائي للتوازنات ووقع ظلم مجتمعي كبير ونحذ من ان تنتعش الطائفية من جديد بهذه الخطوات". وشدد على ان "العراق فيه اليوم دويلات عميقة بينها حزب الدعوة وهو يعاني من ذلك واليوم نحن خارج السلطة ولا توجد لجنة توازن حقيقية في البلد وسيشكل ذلك خللاً كبيراً في الدولة ومن المستحيل ان تحصل على رضا مجتمعي في البلد". وأشار المطلك الى "ايران كانت الطرف الأكبر في تشكيل حكومة عبد المهدي أما امريكا فقد حاولت وفشلت والعرب كانت لهم الرغبة ولم تتحقق". وقال ان "رئيس الوزرا السابق حيدر العبادي هو من أضاع الفرصة عليه في الولاية الثانية ونصحناه بالالتحاق مبكراً بتحالف الاعمار ويكون احد الخيارات المطروحة لرئاسة الوزراء لكنه ظل مترددا ما جعله ان يضيع الفرصة" مينا ان "تحالف الاصلاح والاعمار شبه انتهى اذا لم نقل انتهى
*
اضافة التعليق