بغداد- العراق اليوم:
اعلن المجلس الاعلى لحراك الجيل الجديد عن مؤامرة مخابراتية يتعرض لها الحراك، اضافة الى مضايقات ومداهمات مستمرة من قبل القوى الامنية التابعة لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني من أجل إخفاء فشله امام شعب كردستان. جاء ذلك في بيان اصدره المجلس على خلفية مداهمة المقر الرئيس لحراك الجيل الجديد في السليمانية للمرة الثانية خلال ايام فقط، حيث اتهم المجلس، حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بتدبير الخطط "البائسة" للنيل من تماسك ونضال حراك الجيل الجديد الذي يشكل صخرة تنكسر عليها امواج المؤامرة التي يتعرض لها من قبل احزاب السلطة في الاقليم. واكد المجلس أن هذه المؤامرات لن تزيدنا الا عزما وقوة للنيل من هذا النظام "المستبد" وانهاء حكمه في الاقليم. وبين المجلس، أن المداهمة التي تعرض لها مقر الحراك اليوم، لا تحمل اي مبرر اخلاقي او مسوغ قانوني، مشيرا الى ان الاعتقالات التعسفية لاجهزة الامن في السليمانية، طالت عددا من متطوعي الحراك بينهم نساء. ودعا المجلس في بيانه جميع الجهات خارج السلطة في الاقليم والنخب الواعية الى اتخاذ موقف شجاع من المحاولات "غير الاخلاقية" التي يتعرض لها حراك الجيل الجديد. يذكر أن قوة أمنية، اقتحمت الأحد، المقر الرئيسي لحراك الجيل الجديد في مدينة السليمانية. وذكر مراسل NRT، انه للمرة الثانية خلال أيام تقوم قوات امنية باقتحام المقر الرئيسي لحراك الجيل الجديد في السليمانية، حيث قامت قوة امنية قبل أيام باعتقال عدد من متطوعي الحراك خلال اقتحام مكتب الحراك الرئيسي. وكان رئيس حراك الجيل الجديد شاسوار عبدالواحد، أفاد على خلفية مداهمة قوات الامن في السليمانية مقر الحراك الرئيسي، دون معرفة الاسباب التي تقف وراء ذلك، بأن "سلطات الاقليم مستمرة بطرح السيناريوهات القذرة ضد حراك الجيل الجديد" ،مؤكدا ان "الشارع لن يصدق اكاذيب السلطات في كردستان مهما حاولوا التفنن باساليب التضليل"
*
اضافة التعليق