بغداد- العراق اليوم:
ينتظر الأرجنتيني ليونيل ميسي، تحديات جديدة خلال مواجهة مانشستر يونايتد، الثلاثاء المقبل، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في معقل البلوجرانا "الكامب نو".
وقاد البرغوث، البارسا لتحقيق الانتصار في مباراة الذهاب بهدف دون رد، سجله لوك شاو لاعب مانشستر يونايتد، بالخطأ في مرماه، في المباراة التي احتضنها معقل الشياطين الحمر "أولد ترافورد".
لعنة ميسي
يُعاني ميسي من لعنة في بطولة دوري أبطال أوروبا، وخاصة في الدور ربع النهائي، خلال السنوات الماضية.
ولم ينجح ميسي في هز شباك الخصوم في هذا الدور من البطولة، منذ هدفه في شباك باريس سان جيرمان الفرنسي في أبريل/نيسان 2013.
واستمر فشل ميسي في هذا الدور، بعدما فشل في التسجيل في شباك مانشستر يونايتد في لقاء الذهاب، حيث حاول البرغوث الأرجنتيني بـ 50 تسديدة في آخر 12 مباراة في هذا الدور، لكنه عجز عن التسجيل.
تفوق الغريم
رغم انتهاء المنافسة الشرسة بين ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في إسبانيا، عقب رحيل الأخير الصيف الماضي إلى صفوف يوفنتوس، لكنها لم تنته على المستوى الأوروبي.
وواصل الدون البرتغالي إحراج ميسي في الكأس ذات الأذنين، بعدما سجل في مواجهة أياكس أمستردام، في ذهاب دور الثمانية، ليرفع رصيده إلى 24 هدفا في هذا الدور.
واستطاع رونالدو تسجيل 16 هدفا في ربع النهائي، منذ آخر هدف سجله ليونيل ميسي في عام 2013.
ويتفوق رونالدو على البرغوث الأرجنتيني في السجل التهديفي بدور الثمانية، حيث يملك الدون البرتغالي 24 هدفًا، مقابل 10 أهداف لميسي، ليكون الفارق 14 هدفًا لصالح الأول حتى الآن.
شوكة البرغوث
يظل اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، شوكة في حلق مانشستر يونايتد الإنجليزي، قبل هذه المواجهة المرتقبة.
وخلال الموسم الجاري، شارك البرغوث الأرجنتيني في 41 مباراة بمختلف المسابقات، ونجح في تسجيل 43 هدفا وصنع 21 آخرين.
ويُمثل البرغوث أزمة للأندية الإنجليزية في دوري الأبطال بشكل عام، حيث سجل 22 هدفًا في شباكهم، أكثر من أي لاعب آخر في البطولات الأوروبية.
وبالنسبة لمانشستر يونايتد، فهو كان بمثابة الكابوس لهم في نهائي دوري الأبطال نسختي 2009 و2011، وسجل هدفين في شباك الشياطين الحمر.
*
اضافة التعليق