بغداد- العراق اليوم: كشف رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي، عن تعرضه لمحاولة اغتيال حينما كان على رأس الحكومة السابقة، فضلًا عن محاولات انقلاب سياسي. وقال العبادي تنشر كاملةً غدًا الجمعة، إنه "لم يتعرض إلى محاولة انقلاب عسكري،.. لكن كانت هناك محاولات لانقلاب سياسي"، مؤكدًا تعرضه إلى محاولات اغتيال على يد تنظم داعش، وبالذات في معارك الموصل". وحول تصريحه السابق عن قاسم سليماني، قال العبادي، إنه قال حينها: "أنا أحترم سليماني لأنه يخدم مصالح بلده كما أي مسؤول أجنبي يخدم مصالح وطنه، وعلينا كعراقيين أن نخدم مصالح بلدنا. أريد للساسة العراقيين أن يخدموا مصالح العراق لا مصالح الآخرين أياً كانوا،.. ليس معيباً أن نتعاون مع الآخر، لكن على وفق قاعدة المصالح المشتركة التي تؤمّن مصالح دولتنا، ومَن لا يشتغل لتحقيق مصالح وطنه وشعبه فلن يحققه له الآخر مهما حسنت نواياه". كما أكد العبادي أنه اتبع أسلوب "القوة الناعمة الضاربة" خلال فترة توليه لإدارة الحكومة، وأنه "عمل بصمت ودونما ضجيج لتقع ثمار الفوز باليد"، عادًا فترة حكومه شهدت "استعادة الدولة المستباحة المشرفة على الإنهيار، وقد جمعت خيوط المعركة وتشعباتها وامتداداتها الإقليمية الدولية، وحكت سجادة الانتصار بوعي وحكمة وإصرار ودونما ضجيج وانفعالات شعاراتية لا تسمن ولا تغني من جوع". أشار العبادي أيضًا، إلى أنه كان يخطط "لاستكمال نصر الدولة، فمشروعه هو الدولة وليس سواها، فليس خارج الدولة إلاّ الفوضى والإستلاب والدمار".
*
اضافة التعليق