بغداد- العراق اليوم:
لقيت “حياة بومدين” وهي عروس أخرى لتنظيم “داعش”، وعرفت ذات يوم بأنها “أكثر امرأة مطلوبة في فرنسا”، حتفها في غارة جوية بسوريا، بحسب تقارير إعلامية. ونقلت وسائل اعلام أن “بومدين قتلت في غارة على بلدة الباغوز، آخر معاقل تنظيم الدولة في سوريا”. وكان زوجها أمادي كوليبالي قد قتل 4 رهائن وشرطية في متجر لمأكولات الكوشير اليهودية في العاصمة الفرنسية عام 2015. وتبلغ حياة بومدين من العمر 30 عاما، وكانت ترتدي الحجاب الذي حظر في فرنسا مما كلفها وظيفتها كمحاسبة بحسب الصحافة الفرنسية. نشأت حياة في حي فال دي مارن جنوبي باريس ولديها ست شقيقات وأربعة أشقاء. توفيت والدتها عام 1994 عندما كانت طفلة ووضعت في رعاية أسرة بديلة. وقالت وزارة الخارجية التركية إنها “وصلت إلى مطار اسطنبول في تركيا قادمة من مدريد، قبل أن تتوجه إلى سوريا بعد ستة أيام”، مشيرة إلى إنها “لم تتلق أي طلب من الحكومة الفرنسية حينئذ لمنع بومدين من دخول البلاد”. وقال مسؤولون أتراك حينئذ إن “الرجل هو مهدي صبري، الذي تعود أصوله إلى إحدى دول شمال أفريقيا، وهو غير مدرج على قائمة المراقبة. ويعتقد مسؤولون أنه عبر إلى سوريا مع حياة بومدين”. أما آخر صور التقطتها كاميرات المراقبة لبومدين فكانت في مطار إسطنبول، حيث كانت تقف هادئة مع رفيق لها أمام موظف الجوازات، بينما يختم جواز سفرها. وتعتقد السلطات التركية أن بومدين قطعت الحدود بين سوريا وتركيا بالقرب من بلدة تل الأبيض الحدودية السورية بشكل غير شرعي. وتقول تقارير إنها التقت كوليبالي من خلال أصدقاء مشتركين وتردد أنهما كانا يدرسان الإسلام في ذلك الوقت، وتزوج كوليبالي وبومدين حسب الشريعة الإسلامية عام 2009.
*
اضافة التعليق