فيان دخيل : على الاستخبارات التحقيق مع داعشي باغوز حول المختطفات

بغداد- العراق اليوم:

طالبت النائبة السابقة في البرلمان العراقي، فيان دخيل، اليوم ، الحكومة العراقية بإجراء فحص "DNA" للأطفال و"عوائل الدواعش" التي سلمت نفسها في باغوز السورية.

وقالت دخيل، في تصريح تابعته "العراق اليوم" ، "ان أحد أهم الامور التي يجب ان تركز عليها الاستخبارات العراقية، هي كيفية أخذ المعلومات من هؤلاء الذين تم القبض عليهم، لأن قسماً منهم كانوا قادة في تنظيم داعش، ولديهم معلومات عن الإزيديين، لذلك نطالب بعدم اتخاذ الإجراءات الفورية بحقهم فهم يمتلكون معلومات مهمة".

وأضافت، "لا يزال مكتب المخطوفات في كوردستان يعمل بجهود كبيرة، والآن لدينا حوالي 14 طفلاً تم انقاذهم من باغوز السورية، 3 منهم وصلوا الى إقليم كوردستان، والبقية لا يزالون متواجدين عند بعض القوات الكوردية في سوريا، ونتأمل أن يصلوا الى ذويهم في القريب العاجل، فهناك يوميا عائلة أو إمرأة إزيدية يتم إنقاذها أو شراؤها عن طريق مكتب المختطفات".

وتابعت دخيل،  "ان الموضوع الأهم حاليا والذي نركز عليه، هي الاخبار التي تتحدث عن قطع رأس 50 امرأة إزيدية في باغوز، وبما انني شخصيا اشك في أن تكون جميع النساء إزيديات، إلا أنها جريمة سواء كانت إزيدية أو غير إزيدية، ومهما كانت ديانتها، ونتمنى أن يكون الخبر غير صحيح".

وأوضحت دخيل، "ان قسماً من النساء الدواعش سيتم تسليمهن الى الجانب العراقي، لذلك اتمنى من الحكومة العراقية النظر الى هذا الموضوع بجدية أكبر، فكثير من عوائل الدواعش خطفوا اطفال الإزيديين في وقتها".

وأردفت، " أطالب الحكومة العراقية بإجراء فحص DNA للأطفال المتواجدين مع عوائل الدواعش القادمين من باغوز، وهل هؤلاء اطفالهم أم هم أطفال الإزيديين الذين خطفوا من عوائلهم في وقتها، وقاموا بغسل أدمغة هؤلاء الابرياء وتغيير اسمائهم ودينهم وتعليمهم لغة أخرى" .

علق هنا