بغداد- العراق اليوم:
أكدت مصادر، وجود عشرات العناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي في المناطق الصحراوية القريبة من الشريط الحدودي بين الأردن والمملكة العربية السعودية.
كشف مجلس محافظة الأنبار العراقية، اليوم، وجود العشرات من عناصر "داعش" في المناطق الصحراوية القريبة من الشريط الحدودي بين الأردن والسعودية .
وقال عضو مجلس المحافظة، فرحان محمد الدليمي، في تصريح صحفي، ان المناطق الصحراوية الممتدة من مدن الأنبار الغربية باتجاه نيوى وصلاح الدين المحاذية للشريط الحدودي بين الأردن والسعودية مازالت تحوي على العشرات من خلايا "داعش" الإرهابي، مما تشكل خطرا كبيرا على أمن واستقرار الأنبار والمحافظات القريبة من حدود المحافظة.
واعتبر عضو مجلس المحافظة أن هذه المناطق الممتدة من مدن الأنبار الغربية باتجاه نيوى وصلاح الدين تعد عصية على القوات الأمنية كونها تحتاج الى قوات أمنية إضافية تمسك هذه المناطق التي تحوي أيضا على عشرات الأنفاق السرية والأودية وتتميز بتضاريس معقدة تتطلب تطهيرها بشكل كامل.
ونوه الدليمي بما حصل قبل أيام عبر اختطاف مدنيين في صحراء حديثة والبغدادي ومناطق مختلفة من مدن الأنبار الغربية، معتبرا أن عمليات الخطف المذكورة ما هي إلا رسائل من عناصر "داعش" تؤكد تواجدهم في تلك المناطق.
وقبل أيام، أفاد قائممقام قضاء راوة في محافظة الأنبار، حسين علي العكيدي، بأن "داعش" الإرهابي اختطف خمسة مدنيين من أبناء المدينة ذهبوا لجمع "الكمأ". مشيرا إلى أن "المخطوفين ما يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن".
وتواصل القوات العراقية عمليات تفتيش ومداهمات لضمان تطهير المنطقة، والقضاء على فلول "داعش"، خاصة في منطقة الحدود العراقية السورية ومنع محاولات تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود.
*
اضافة التعليق