من بيت قيس الخزعلي، العامري والمهندس وقادة الحشد يحذرون الحكيم، ويطالبون جمهور العصائب بالتهدئة

بغداد- العراق اليوم:

طالب الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي ورئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس المجلس الاعلى همام حمودي، الجمعة، جهة سياسية بالحذر من الفتن والأضرار التي يمكن ان تلحق في وضع البلد الأمني، فيما دعوا جماهير الحشد الى الهدوء وتأجيل تظاهراتهم.

وقال بيان صدر عن اجتماع قادة سياسيين في منزل الخزعلي "بتاريخ الجمعة المصادف الـ11 من كانون الثاني الحالي، اجتمع هادي العامري وهمام حمودي وابو مهدي المهندس وسامي المسعودي واحمد الاسدي وابو جهاد الهاشمي في مكتب قيس الخزعلي لدراسة تداعيات مشاريع الاستهداف الممنهج للحشد الشعبي وفصائله ورموزه التي تقوم بها جهة سياسية معروفة تمتلك فضائية وجيوش إلكترونية".

واضاف ان "المجتمعين طالبوا هذه الجهة بالتوقف عن هذه السياسة فورا والحذر من الفتن والأضرار التي يمكن ان تلحق وضع البلد الأمني والمجتمعي"، مشيرا الى انهم "منحوا فرصة لمبادرة رئيس الجمهورية في تحقيق بهذه الاساءات واتخاذ الإجراءات اللازمة تبعا لذلك".

وتابع البيان ان "المجتمعين شكروا جماهير الحشد الشعبي على مشاعرهم الصادقة وحرصهم على عدم السماح بالمساس به او الإساءة اليه"، موضحا انهم "دعوهم الى الهدوء وتأجيل تظاهراتهم لحين ظهور تغيير فعلي في سياسة استهداف الحشد الشعبي".

واشار البيان الى ان "المجتمعين اكدوا ان الحشد الشعبي سيبقى صمام الأمان والمدافع عن الوطن والشعب والمقدسات ولن تستطيع المحاولات المكشوفة النيل من هذا الكيان المقدس".

وافاد مصدر سياسي بأن اجتماعا عقد بين الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي ورئيس تحالف فتح هادي العامري ورئيس المجلس الاعلى همام حمودي ونائب رئيس هئية الحشد ابو مهدي المهندس وسامي المسعودي لمناقشة سياسة الاستهداف الممنهج للحشد الشعبي.

علق هنا