بغداد- العراق اليوم:
قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، الأربعاء، إن الاحداث التي شهدتها جلسة مجلس النواب يوم أمس، هي "رسالة غير مطمئنة"، فيما أشار الى ان "القادم أعظم"، على حد قوله. وعلق زيباري، في منشور على حسابه بموقع "فيسبوك" على ما رافق جلسة البرلمان التي كان من المقرر خلالها التصويت على استكمال كابينة رئيس الوزراء عادل عيبد المهدي، حيث كتب ان "رئیس الوزراء عادل عبد المهدي أخفق في تمرير الوزراء الثمانية الباقين لاكمال الكابينة الوزارية". وأوضح ان "السبب هو سوء التخطيط وعدم تحقيق التوافق السياسي المطلوب قبل عقد جلسة مجلس النواب". وأشار إلى ان "حدة الاستقطاب السياسي الشيعي وعمق الازمة وهشاشة الدعم السياسي من الكتل لرئیس الوزراء هي في اتجاه افشال الحكومة الراهنة وبالضد من مصلحة الشعب والبلد"، معتبرا ان "ما حدث هو رسالة غير مطمئنة وطلقة تحذير و القادم أعظم". وكان مجلس النواب فشل خلال جلسته التي عقدت امس، بتمرير الوزراء الثمانية المتبقين في الكابينة الحكومية، حيث شهدت الجلسة حالة من الفوضى بين تأجيلها أكثر من مرة لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها، الامر الذي دفع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والمرشحين للوزارات الثمانية المتبقية مغادرة البرلمان
*
اضافة التعليق