لعنة "ذات الأذنين" رقم الـ13 تحلّ على الريال في مقتل

بغداد- العراق اليوم:

يعتبر البعض الرقم 13 رقما مشؤوما لدرجة أن كثيرين يتجنبون تناول الطعام على مائدة عليها 13 شخصا أو النزول في غرفة فندق تحمل الرقم الـ13، ويبدو أن لعنة هذا الأخير قد حلّت بريال مدريد.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن الريال يعاني من تراجع كارثي في نتائجه، منذ تتويجه نهاية الموسم الماضي، بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي، والـ13 في تاريخه.

بداية الأزمة بتصريح رونالدو

مباشرة بعد فوز الريال بـ"التشامبيونز ليغ"، لمح حينها هدافه التاريخي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، في تصريحات صحفية، إلى إمكانية الرحيل عن الميرينغي، وهو ما حصل خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إذ حط "صاروخ ماديرا" الرحال في إيطاليا، وبالتحديد في نادي يوفنتوس.

استقالة زيدان المفاجئة

قبل رحيل رونالدو بأيام، أعلن المدير الفني زين الدين زيدان، صانع الثلاثية المتتالية التاريخية في دوري الأبطال، والكأس ذات الأذنين رقم الـ13، بدوره إنهاء مشواره مع النادي الملكي بشكل مفاجئ.

صفقات لم تكتمل

قبيل انطلاق الموسم الكروي الحالي، انتظر الجميع صفقات مدوية لريال مدريد، لتعويض رحيل رونالدو، ولكن شيئا من هذا القبيل لم يحدث، فقد فشل النادي في التوصل إلى اتفاق مع مجموعة من النجوم، أبرزهم الجوهرة الفرنسي كيليان مبابي، ليكتفي الفريق بضم لاعبين "مغمورين"، عدا حارس مرمى منتخب بلجيكا تيبو كورتوا، الذي يعتبر واحدا من أفضل الحراس في العالم في الوقت الراهن.

مسيرة مظفرة توقفت قبل أن تبدأ

استبشر كثيرون خيرا من أداء الريال مع بداية الموسم الحالي، بعد انطلاقة قوية تخللتها ثلاثة انتصارات في "الليغا"، لكن سرعان ما تراجع الفريق بشكل كارثي وغير مفهوم مع توالي الجولات والمباريات، وظهر الريال وكأنه يفتقد لشيئ ما، ربما يكون سحر رونالدو، أو لمسة زيدان، وربما الحظ والتوفيق.

لعنة النجمة الـ13 متواصلة

أزمة اللقب رقم الـ13 في "التشامبيونز ليغ"  متواصلة حتى الآن، فالفريق تعرض الأحد الماضي لخسارة مذلة أمام غريمه التقليدي برشلونة (1-5)، وهي الهزيمة التي أدت إلى إقالة المدرب جولين لوبيتيغي، بعد 126 يوما فقط من توليه منصبه.

استنساخ تجربة زيدان للخروج من الأزمة

بعد إقالة لوبيتيغي فضل الريال تعيين مدرب الفريق الرديف "كاستيا"، الأرجنتيني سانتياغو سولاري مديرا فنيا له، في خطوة ربما يسعى من خلالها النادي الملكي، لاستنساخ تجربته مع مدربه السابق زيدان، الذي حقق نجاحات منقطعة النظير مع "اللوس بلانكوس"، وهو الذي تولى منصبه بعد فترة قضاها على رأس الإدارة القنية لـ"كاستيا".

علق هنا