بغداد- العراق اليوم:
احمد عبد السادة
كنت أتوقع بأن حملة الاعتراضات الشعبية الكبيرة ضد وزير الشباب والرياضة الجديد على خلفية تاريخه "الإرهابي" وتغريداته "الطائفية"، ستدفع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لاستبداله، إلاّ أننا فوجئنا بأن عبد المهدي كافأ هذا الوزير "الطائفي الإرهابي"، من خلال تكليفه بإدارة وزارة الثقافة وكالة، فضلاً عن إدارته لوزارة الشباب والرياضة!!. عندما بدأت بانتقاد عادل عبد المهدي اعترض بعض المعلقين وقالوا لي بأننا يجب أن لا نستعجل بانتقاده ويجب أن نمنحه فرصة!! وهنا أسأل هؤلاء المعترضين: أي فرصة يمكن أن نمنحها لرئيس وزراء يخضع لتوجيهات نصار الربيعي، ويمنح صلاحيات واسعة لنوفل أبو الشون، ويجهل السير الذاتية لوزرائه ومن ضمنها سيرة وزير الشباب والرياضة الذي اعتقل في اللطيفية بتهمة "الذبح على الهوية" وخرج من السجن بصفقة قادها المطلوب للقضاء طارق الهاشمي، والذي أساء لغالبية الشعب العراقي في تغريداته الطائفية؟!. كيف يمكن أن نمنح فرصة لرئيس وزراء بدأ مشواره الحكومي بكل هذه الكوارث؟!.
*
اضافة التعليق