متابعة - العراق اليوم: ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز، الخميس، ان الحكومة العراقية الجديدة ستواجه تحديات كبيرة، فيما اشارت الى انه بانتخاب صالح رئيساً للبلاد وتكليف عادل عبد المهدي برئاسة الوزارة فإنهم يحاولون إظهار بأنها ستكون بداية التغيير.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ان "التطورات الأخيرة في العراق من خلال انتخاب الرئيس برهم صالح وتكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة، تمثل محاولة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد".
وأضافت أن "عبد المهدي وصالح يعتبران من قدامى السياسيين المحنكين في مرحلة ما بعد صدام حسين".
ونقلت الكاتبة عن صالح، الحاصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا، قوله إن "الناس تستحق أن يمثلها مجموعة أفضل من السياسيين والقادة"، موضحة أنها "المرة الأولى منذ عام 2005 لا يكون رئيس وزراء البلاد عضواً في حزب الدعوة".
واضافت ان "عبد المهدي وصالح يواجهان تحديات كبيرة من بينها إعادة بناء المدن المتهالكة، وتطوير البنية التحتية للخدمات العامة، ودمج الميليشيات التي شكلت لقتال تنظيم داعش".
ونقلت الصحيفة عن المحلل العراقي في مركز تشتام هاوس في لندن ريناد منصور، قوله إنه "بانتخاب صالح رئيساً للبلاد وتكليف عبد المهدي برئاسة الوزارة فإنهم يحاولون إظهار بأنها ستكون بداية التغيير".
وتابعت ان "المستثمرين في العراق الذين عانوا الأمرين، يقولون إنهم كلهم أمل بأن تشكل حكومة بسرعة لكي تبدأ حركة البناء في البلاد".
*
اضافة التعليق