بغداد- العراق اليوم:
لقيت المودل العراقية تارة فارس مصرعها برصاصات مجهول، أمسِ الخميس، في عملية اغتيال هي الرابعة بحق امرأة في العراق، في عمليات وصفها ناشطون بـ”التصفية”. وحصدت تارة في 2014 لقب وصيفة ملكة جمال العراق، وفي 2015 حصدت لقب ملكة جمال بغداد في مسابقة أقيمت بنادي الصيد العراقي. واعتادت المودل العراقية نشر صورها وإطلالاتها الجريئة في بلد تتصدر فيه التقاليد العشائرية المتشددة. ولدت تارة في بغداد من أب عراقي وأم لبنانية، وهي من مواليد يونيو/حزيران 1995، وبحسب مصادر لديها أخت تدعى سالار. وتقيم تارة في منطقة زيونة في بغداد مع عائلتها، وتعيش ما بين تركيا والعراق، كما تذكر مصادر أنها تمتلك شقة في الأردن. درست تارة فارس في إعدادية الحريري التابعة لجانب الرصافة في الأعظمية، ولم تستطع إكمال دراستها، وتوجهت لاحقًا للفن حيث بدأت بتصوير مقاطع في يوتيوب قبل اختيارها كوصيفة وملكة جمال. تزوجت المودل العراقية، بحسب تصريحات سابقة لها، وهي في السادسة عشر من عمرها، زواجًا عائليًا، وما لبثت أن انفصلت عن زوجها الذي اعتاد ظلمها وضربها، بحسب تعبيرها، وأثمر زواجها عن ابنها “أمير”. أخر منشور لفارس قبل قتلها! وأظهرت مقاطع فيديو، تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، آخر المشاهد التي نشرتها ملكة جمال بغداد 2015 تارة فارس على حسابها الرسمي ” إنستغرام” قبل اغتيالها الخميس، في العراق. ويعود تاريخ أحدث هذه المقاطع إلى 16 من الشهر الجاري، وأقدمها نُشر بتاريخ 2 من نفس الشهر، فيما تابعها الآلاف من متابعي المودل الراحلة على حسابها بموقع إنستغرام، الذي يتابعه مليون و600 ألف.
وكان شخص مجهول أقدم على اغتيال النجمة العراقية بـ3 رصاصات، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية العراقية، التي فتحت تحقيقًا في اغتيال الشابة العراقية المسيحية تارة فارس.
وفي ذات السياق فقد كشف النائب فائق الشيخ علي عن الجهة التي اغتالت تارة فارس ورفيف الياسري حيث ادان النائب فائق الشيخ علي، اليوم الخميس، بشدة ما وصفه بـ”مسلسل الاغتيالات” لنشاطات صاحبات شهرة على منصات التواصل الاجتماعي في العراق. وقال الشيخ علي في تغريدة على حسابه بتويتر، “وأخيراً تارة فارس.. ومن قبلها سعاد العلي ورشا الحسن ورفيف الياسري”. واضاف “اغتيال نساء الجمال والنجاح والنشاط والمدنية.. وسيستمر مسلسل اغتيال النساء من قبل وحوش الظلام والعصابات والسلاح المنفلت، من قبل أعداء الانسانية والحب، من المشوهين الموتورين.
*
اضافة التعليق