بغداد- العراق اليوم:
كشفت صحيفة عربية، الثلاثاء، عن تفاصيل الاجتماع الذي عقدته قيادات حزب الدعوة الإسلامية في “الوقت القاتل”، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي فجر مفاجأة خلال الاجتماع بشأن الولاية الثانية.
وقالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية في تقرير لها إن “جناحي حزب الدعوة الإسلامية في العراق انتظرا الوقت «القاتل» ليُنحِّيا خلافاتهما جانباً”، مبينة ان “ليلة أول من أمس كانت عاصفةً على أقطاب «الدعوة» بعد التطورات التي أصابت مقتلاً من مستقبل رئيس الوزراء حيدر العبادي، وباتت تُهدِّد بإخراج الحزب من رئاسة الوزراء التي أمسك بها طوال السنوات الماضية، ما دفع قادة الحزب إلى التداعي لعقد اجتماع طارئ، فتقاطروا إلى منزل القيادي في «الدعوة» علي الأديب، في القادسية (بغداد)، حيث حضر الجميع، بمن فيهم العبادي والمالكي”.
وأضافت الصحيفة، أن قيادات الدعوة “اتفقت على إبقاء منصب رئيس الوزراء من حصة «الدعوة»، والعمل على عدم ضياع المكسب السياسي للتنظيم. وإن بدا العبادي مصرّاً على ترشّحه لولاية ثانية، إلا أنه أكد للمجتمعين استعداده للمضي بمرشح توافقي من «الدعوة» يملك حظوظاً أكبر للنجاح، فقط في حال انسداد الأفق نهائياً أمام الولاية الثانية”.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن “الحديث المتزايد عن اسم المرشح لمنصب رئيس الوزراء لا يعكس حقيقة ما يدور في الاتصالات السياسية الجديدة بين أطراف كتلتَي «الإصلاح» و«البناء»، وإن كان الموقف مُرشَّحاً للتطور بشكل مفاجئ”.
*
اضافة التعليق