بغداد- العراق اليوم: اكد عضو مجلس محافظة البصرة احمد السليطي، اليوم الخميس، ان”التظاهرات في البصرة لا يجمع بينها جامع ولا يوجد فيها اي تنسيق او مطالب مشتركة”، مشيراً إلى أنه ليس هناك اي حكومة في العالم تستطيع ان تتعامل مع مطالب وسقوف زمنية بهذه الطريقة”. وقال السليطيان “المتظاهرين في البصرة لا يوجد بينهم اي تنسيق او مطالب مشتركة والكل يخرج ويطرح مطالب بسقوف زمنية وبالتالي ليس هناك اي حكومة في العالم تستطيع ان تتعامل مع مطالب وسقوف زمنية بهذه الطريقة”، مؤكداً ان “المتظاهرين لم يأتوا بشيء جديد وكل ما تم المطالبة به هو مطروح من قبل الحكومة المحلية منذ سنوات”. واضاف اننا اليوم نمتلك مطالب اساسية انية ومتوسطة الامد واستراتيجية اي طويل الامد الاولى منها المطالب الانية التي يريد المتظاهرين تنفيذها هو موضوع معالجة الملوحة من خلال زيادة اطلاقات المياه اضافة لاطلاق الدرجات الوظيفية”. واشار الى ان “موضوع الكهرباء يحتاج الى حلول متوسطة الامد لمعالجة بعض المشاكل الموجودة فيما لفت الى ان توليد الطاقة الكهربائية يحتاج لحلو ستراتيجية اي طويلة الامد وكذلك موضوع محطات تحلية المياه حيث لا يمكن نصبها قبل حلول الشتاء”، مبينا انه من بعد الشهر الثامن سوف تتراجع الاحمال على الطاقة الكهربائية عندها ستبدء المشكلة بالانحسار شيئا فشيئا اما الماء فنصب محطات التحلية تحتاج لـ3 اشهر على اقل تقدير وبالنتيجة سيتم اكمال نصبها في الشهر ال12 او ال1 من العام القادم وهذا يعني انه سيتم انحسار المشكلة اساساً لانه ينتهي في فصل الشتاء”. واوضح اننا اليوم امام مطالب الكثير منها لا يمكن تحقيقه على ارض الواقع وبعض المطالب لا توجد امكانيات لتنفيذها الا ان هناك مطالب مشروعة قابلة للتنفيذ لكن تحتاج الى سقوف زمنية يفترض ان من يطالب بها يعرفها”. وختم قائلاً ان اغلب التظاهرات التي حدثت خصوصا التي توجهت الى المواقع النفطية هي تطالب بفرص العمل وهذه المطالب ممكن تحقيقها خلال هذه الايام الا ان الحكومة الاتحادية حتى هذه اللحظة هي صاحبة القرار في هذا الموضوع والحكومة المحلية ليس لديها اموال لكي تعين او تشغل احد وبالتالي نحن ننتضر من الحكومة المحلية خطوات جادة بهذه القضية”.
*
اضافة التعليق