بغداد- العراق اليوم:
كشفت عضو ائتلاف دولة القانون عالية نصيف ،الأحد، عن سبب اجتماع رئيس حزب الحل جمال الكربولي ورئيس القرار العراقي خميس الخنجر ومدير قناة الشرقية سعد البزاز ورئيس البرلمان السابق سليم الجبوري في تركيا.
وقالت نصيف إن “اجتماع تركيا السري جاء لاستكمال الضغوط على الحكومة المقبلة لمنح رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري مقعدا برلمانيا بعد خسارته في الانتخابات النيابية”، لافتة إلى إن “الجبوري استغل مجلس النواب بالضغط على الكتل السياسية للحصول على مكاسب أو منصب وزاري خلال الحكومة المقبلة”.
وتابعت إن “محاولات الجبوري داخل مجلس النواب وعقد الجلسات الاستثنائية حصلت لتحقيق مكاسبه الشخصية والضغط على المزورين لتحقيق أهدافه وعودته للمنصب”.
وأضافت إن “الاجتماع ضم جمال الكربولي وخميس الخنجر وسليم الجبوري وعدد من الشخصيات السنية في تركيا ، فضلا عن حضور رجل الإعمال سعد البزاز مدير قناة الشرقية”، مبينة إنه “تم مناقشة عودة الجبوري للسلطة وتشكيل تحالف سني يضم جميع الأحزاب السنية بدعم تركي خليجي”.
وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية قد كشفت ،اليوم الأحد، عن تواجد قيادات سنية بارزة في تركيا منذ يومين لغرض الاتفاق على قيام تكتل سني بارز يضم أكثر من 45 نائبا، مبينة أن من بين تلك القيادات رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس حزب الحل جمال الكربولي.
وكان مؤتمر أنقرة 2 الذي عقدته القوى السنية قبل عام تقريبا وتحديداً في (16 / 6 / 2017) والذي حضرته شخصيات بارزة ونواب بينهم صالح المطلك ورافع العيساوي وأثيل النجيفي وخميس الخنجر وأحمد المساري ووضاح الصديد وطارق الهاشمي بالإضافة إلى قوى معارضة للعملية السياسية منها هيئة علماء المسلمين، وأطراف من حزب البعث، وبعض الجماعات المسلحة لتشكيل تحالفات انتخابية طائفية ومناقشة إنشاء الإقليم السني وبرعاية خليجية تركية سعودية وبغطاء امريكي.ا
*
اضافة التعليق